4 ذو الحجة 6 هـ
18 نيسان 628 م
يوميّات غزوة خيبر ووادي القُرى ومُصالحة أهل فَدَك وتَيْماء: اليوم الأول

بعث عبد الله بن حذافة السَّهمي إلى كسرى ملك الفرس
وفيه أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله بن حُذافة …

السهمي رضي الله عنه إلى كسرى الثاني -واسمه برويز- ملك الفُرس ب#~~~المدائن~~~# يدعوه للإسلام فكتب له رسالة فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأدعوك بدعاء الله فإني أنا رسول الله إلى الناس كافّة لأُنذر به من كان حيًّا ويحق القول على الكافرين، فإن تُسْلِم تَسْلَم وإن أبيت فإن إثم المجوس عليك»، وختمها بخاتمه الشريف وانطلق بها عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله عنه.

 

بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس حاكم مصر بالاسكندريَّة

 

وفيه أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه إلى المقوقس صاحب #~~~الاسكندرية~~~#، يدعوه للإسلام فكتب له رسالة فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله إلى المقوقس عظيم القبط، سلامٌ على من اتبع الهُدى، أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلِم تَسْلَم، يؤتِك الله أجرك مرَّتين، وإن تولَّيت فإنّ عليك إثم القبط و {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}»، وختمها بخاتمه الشريف، وانطلق بها حاطب رضي الله عنه.

 

بعث عمرو بن أميَّة الضَّمري إلى النّجاشي ملك الحبشة

 

وفيه أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمرو بن أميَّة الضمري إلى النّجاشي ملك الحبشة أن يرسل إليه بجعفر ومن معه ويزوّجه أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، وختمها بخاتمه الشريف، وانطلق بها عمرو إلى الحبشة.