أمه
ولدت له صلى اللهّٰ عليه وسلم مار ية بنت شمعون القبطية إبراهيم.
أفعال يوم سابعه
وعَقَّ عنه بكبش يوم سابعه، وحلق رأسه، حلقه أبو هند، فتصدق بزنة شعره فضة على المساكين، وأمر بشعره فدفن في الأرض.
التحقيق في تسميته
وسماه يومئذ فيما قال الزبير ، والصحيح أنه سماه ليلة مولده.
اسم القابلة
وكانت قابلتها سلمى مولاة رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم.
فرح النبي بخبر مولده
فخرجت إلى زوجها أبي رافع ، فأخبرته أنها قد ولدت له غلامًا، فجاء أبو رافع إلى رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم فبشره؛ فوهب له عبدًا.
وقت مولده
وكان مولده في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة.
وقت وفاته
ومات في ربيع الأول سنة عشر وقد بلغ ستة عشر شهراً. وقد قيل في سنه ووفاته غير ذلك.
تجهيزه
مات في بني مازن عند ظئره أم بردة خولة بنت المنذر بن زيد بن لبيد وغسلته، وحمل من بيتها على سرير صغير وصلي عليه، وكبر أربعاً.
مكان دفنه
ودفن بالبقيع ورش عليه الماء. وقال: الحق بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون. وقال: إن له ظئراً تتم رضاعه في الجنة.
وقال: لو عاش لوضعت الجز ية عن كل قبطي، وقال: لو عاش إبراهيم ما رقَُّ له خال.