1 الجغرافيا
الطريق إلى خيبر
قال ابن هشام عن ابن إسحاق في السيرة (ص.559): “وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين خرج من المدينة إلى خيبر سلك على عِصر، فبنى له فيها مسجدًا، ثم على الصهباء، ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجيشه، حتى نزل بوادٍ يقال له الرجيع، فنزل بينهم وبين غطفان، ليحول بينهم وبين أن يمدّوا أهل خيبر، وكانوا لهم مظاهرين على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم”.
وهذا مُلَخَّص الطريق عند ابن هشام:
عِصر – الصهباء – وادي الرجيع
وقال الواقدي في المغازي (ص.444): “فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسلك ثنيَّة الوداع، ثم أخذ على الزّغَابَة ثم على نَقْمَى، ثم سلك المُستناخ، ثم كبس الوطيح، ومعهم دليلان من أشجع يقال لأحدهما: حسيل بن خارجة والآخر: عبد الله بن نُعيم، فخرج على عصر وبه مسجد، ثم على الصّهباء…وانتهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الصهباء فصلى بها العصر ثم دعا بالأطعمة فلم يؤت إلا بالسويق والتمر، فأكل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأكلوا معه ثم قام إلى المغرب فصلى بالناس ولم يتوضأ ثم صلى العشاء بالناس ثم دعا بالأدلاء…فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: امض أمامنا حنى تأخذنا صدور الأودية حتى نأتي خيبر من بينها وبين الشام، فأحول بينهم وبين الشام وبين حُلفائهم من غطفان”.
حتى قال (ص.446): “وخرج الدليل يسير برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى انتهى به فيسلك بين حياض والسرير، فاتبع صدور الأودية حتى هبط به الخَرَصة، ثم نهض به حتى سلك بين الشِّق والنَّطاة”.
ثم سلك شمالًا ليدور حولها ويدخلها من ناحية الشام:
بين حياض والسرير – الخرصة – الشق والنّطاة
وهذا مُلَخَّص الطريق عند الواقدي:
ثنية الوداع – الزَّغَابَة – نَقْمَى – المُستناخ –
كبس الوطيح – عصر – الصهباء – بين حياض والسرير –
الخرصة – بين الشّق والنّطاة
قال الحربي في المناسك (ص.539): “طريق خيبر تخرج من المدينة على الغابة العُليا، ثم تسلك الغابة السُّفلى، ثم تسلك واديًا يقال له رجب، ثم ترقى في نقب بردوج/يردوح، وبه مسجد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم تهبط في وادٍ يقال له الدومة، وبه آبار، ثم الإشمذ جبل، ثم السعه وهي حرة، إلى نمار -وفي هامش حمد الجاسر: نمار وهي من خيبر على ستة أميال وأول حد خيبر-، ويقال حد خيبر أوله الدومة ثم تصير إلى خيبر وحصونها….ثم الأهيل: جبل في أصله آطام اليهود ومزارع وأموال تُعرف بالوطيح،…ثم الوادي المتصل بالوطيح إلى طبران وإلى خاص، كله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم يسمى الكتيبة والحصن الأعظم القموص، هو الذي فُتِح على يد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأسفله مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وما بين النَّطَاة والشِّق وهما واديان: أرض تسمى السّبخة. والمخاضة تفضي إلى مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأعظم الذي صلى فيه أربعين يومًا مقامه كلّه…وفي نطاة حصن مرحب وقصره، …والعين العظمى بالنّطاة تُسمى اللُحيحة، وبين المدينة وبين خيبر ثلاثة أيّام. وأقرب الطرق إليها من بطن نخل: تعدل منها يمنة الذاهب عن صافي وادٍ واحد يوميًا وليلة، وبينهما مياه”.
وهذا مُلَّخص الطريق عند الحربي:
الغابة العُليا – الغابة السُّفلى – وادي رجب – نقب بردوج/يردوح – وادي الدومة – جبل الإشمذ – السعه وهي الحرّة – نمار
وعند البكري الأندلسي في معجم ما استعجم (ص.521): “تخرج من المدينة على الغابة العُليا ثم تسلك الغابة السُّفلى، ثم ترقى في نقب يردوح، وفيه مسجد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم تسلك واديًا يُقال له الدَّوْمَة وبه آبار ثم أشمذ: جبل، ثم الشُّقة، وهي حَرَّة، ثم نُمار، وهي من خيبر على ستّة أميال. وأوّل حدّ خيبر الدُّومة”. في وصف مُطوَّل لخيبر والطَّريق إليها يكاد يُطابق ما ذُكِرَ عند الحربي في المناسك، مع بعض الاختلافات المفيدة لفهم نصّ الحربي ولذلك ذكرناها.
وببحث هذه المعالم في مراجع البلدان، يتبيّن أنّ بعض هذه المواضع غير مذكور أصلًا أو مندثر تمامًا مثل: وادي رجب فغير مذكور عند البكري أو الحموي، وعند عاتق موضع آخر قريب من وادي رحقان في ناحية بدر لا علاقة له بطريق خيبر شمالًا، كذلك بردوج/يردوح، وطبران، والخرصة والمُستناخ، إلّا أنّ الأرض التي في شمال حرّة خيبر مباشرة تسمّى على خرائط هيئة المساحة السعوديّة “الحرضة”، فلعلّ الخرصة تصحيف لها.
وبمُراجعة المواضع الموجودة وخرائط غوغل يتبين وجود عِدَّة طُرُق تؤدي إلى خيبر، أوّلها طريق شرقي من جهة بطن نخل -الحناكيّة- ثم شمالًا ثم غربًا -ذكره الحربي في المناسك-، ووَصْف طريق الغزوة عند أهل السِّيَر بخِلافه، وطريق ثانٍ شمالًا من المدينة المُنوَّرة ثم تجعل جبل أُحُد على يمينك حتى تدخل الغابة/زغابة وهي غابتان أو غابة واحدة ممتدة كما هو مذكور عند البلدانيين، فتميل غربًا حتى تصل إلى البتراء شمال غرب المدينة المنوَّرة، وطريق آخر إلى البتراء تخرج من المدينة غربًا فيكون جُبيل غُراب عن يسارك -وأظنّ عليه الآن قصر الإمارة بالمدينة المنورة، ثم إلى مخيط ثم البتراء، غير أنّ جُزء الطريق الأوَّل الذي يمُرّ بالغابة ذكره الواقدي، وسَكَت عنه الباقون وبدأوا بذكر المعالم لما بعده، وعليه فهو المُختار عند كتابة المُزامنة وبالتالي اليوميّات.
ومن البتراء شمال المدينة تجعل المُنْدَسَّة عن يسارك وتسير شَمَالًا غربيًا في وادي ذي خُشُب ثم إلى بُواط، وهذه المعالم والطُّرُق مذكورة في غزوة بواط وسريّة الغابة، ومن بواط تجعل المُليلح عن يسارك وتتجه شَمَالًا ثم تُكْمِل مع الطريق المُعَبَّد شمالًا إلى وادي اللحن ثم جبل إشمذ عن يسارك وهو الجبل الأصفر الوحيد في الحرَّة البُركانيّة بعد اللحن.
ثم الصُّلصُلة ثم الدّهيلة ثم الثّمد، ثم تظهر جبال عن يسارك فاتحة اللون قليلًا بخلاف لون الحرَّة البُركانيّة على مشارف مُحافظة خيبر الحاليّة فهذه الصّهباء أو جبل عطوة، ثم تأخذ يمينًا وتكمل مع الطريق المُعَبَّد شمالًا تاركًا خيبر القديمة عن يسارك حتى تكون بأول منطقة شَمَالًا خارج الحَرَّة السوداء ولاباتها على أرض أكثرها فاتحة اللّون، فتسير غربًا حتى تكون خيبر القديمة أمامك مُباشرة للقادم من جهة الشام فهذا المدخل الذي دخل منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغزوة، وهذه الأرض التي في شَمَال حَرَّة خيبر القديمة هي ما ينطبق عليها وصف الحربي في المناسك أنّها “وادي الرّجيع”، كما أنّها على خرائط المساحة السعوديّة تحمل اسم “الحرضة”، فهي تصحيف “الخرصة غالبًا”، وسيأتي بيان عدم تَعَرُّف البلدانيين على هذا الوادي واندثاره والظاهر أنّه هذا.
وللواقف في هذا الوادي، يكون مدخل وادي الشِّق بخيبر عن يمينك ومدخل وادي النَّطاة أمامَك مُباشرة يمُر في ممر طبيعي ضيّق على الحَرَّة نفسها، وهذا تفصيل المُجمل في هذا الوصف لهذه المعالم:
ثنيَّة الوَدَاع
قال الحموي في معجم البلدان (ج.2، ص.86): “بفتح الواو؛ وهو اسم من التوديع عند الرحيل: وهي ثنية مشرفة على المدينة يطؤها من يريد مكة، واختلف في تسميتها بذلك، فقيل لأنها موضع وداع المسافرين من المدينة إلى مكة، وقيل لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودع بها بعض من خلّفه بالمدينة في آخر خرجاته…”، وقوله يطؤها من يريد مكّة فيه نظر، فالثنيّة معروف اليوم لأهل المدينة بأنّها ناحية الشام وعليه أكثر المحققين المُعاصرين.
قال عبد القدوس الأنصاري في طريق الهجرة (ص.105): “وثنية الوداع هي الطريق بين جبل سَلْعٍ وفرعِه (القرين)”.
قال عليى حافظ في فصول من تاريخ المدينة (ص: 292): “ثنية الوداع شرق جبل سَلْعٍ، على نحو كيلومتر من المسجد النبوي، وقد بني عليها مسجد بمأذنة -وهو مسجد بني خدارة أو مسجد ثنية الوداع الشمالية-“.
قال عاتق البلادي في مُعجم معالم الحجاز (ص.317): “وهي ثنيَّة من سَلع، على طرفه الشرقي الشمالي، منها الطريق إلى العيون (الغابة) وسلطانه، ومنها الطريق إلى العُلا المار بوادي الحمض”.
وعنده أيضًا في معجم معالم السيرة (ص.332): “ثنيَّة الوَدَاع من سَلْع على متنه الشّرقي”.
وعلى المذكور فهذه إحداثيّات تقريبيّة لثنيَّة الوداع:
المَعْلَم |
ثنيَّة الوَدَاع |
خط طول |
39.604411 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
24.476173 |
درجة شمالًا |
الغَابَة أو زغَابَة
وهي منطقة ممتدة شمال المدينة المُنوَّرة مذكورة بالتفصيل في سريّة عبد الله بن أبي حدرد إلى الغابة في سرايا السنة الثامنة، والنُّقطة المُختارة في هذه الغزوة للغابة أبعد من تلك المذكورة في السريّة عن المدينة وإحداثيّاتها كالآتي:
المَعْلَم |
الغَابَة |
خط طول |
39.516513 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
24.632331 |
درجة شمالًا |
المُندَسَّة
وهي نُقطة مُختارة في المنطقة المعروفة شَمَال غرب المدينة المُنوَّرة لغرض مُزامنة الطريق ورسم مراحله، وتقع بعد البتراء قليلًا على وادي ذي خُشُب، وهذه إحداثيّاتها التقريبيّة:
المَعْلَم |
المُنْدَسَّة |
خط طول |
39.323110 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
24.623366 |
درجة شمالًا |
بُوَاط
وهي مذكورة بالتفصيل في غزوة بواط، وهذه إحداثيّاتها التقريبيَّة:
المَعْلَم |
بُوَاط |
خط طول |
39.211503 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
24.755341 |
درجة شمالًا |
الجفدور
وهي نُقطة مُختارة في المنطقة المعروفة شمال غرب المدينة المُنوَّرة لغرض مُزامنة الطريق ورسم مراحله، وهذه إحداثيّاتها التقريبيّة:
المَعْلَم |
شَمَال الجفدور |
خط طول |
39.307319 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
24.935146 |
درجة شمالًا |
الدُّومة أو اللّحن
وفي كلام البكري كما تقَدَّم في ذكر الطريق أن الدُّومة أوّل حدّ خيبر ولم يُحددها.
قال عاتق البلادي في وصف خيبر (ص.586): “وادي الدُّومة: هو وادي ألتمة وصدره اللّحن”، ورَسَم عاتق خريطة أوّلية تبيّن هذه المواضع وعليها استُنتجت أكثر المواضع المذكورة هنا، ومنها موضع الدّومة وأنّه وادي اللحن المعروف للآن، وهو موافق لكلام البكري أنّه أوّل حدّ خيبر، باعتبار أنّ خيبر هي الحَرَّة كُّلها -المنطقة البُركانيَّة السوداء- لا القرية فقط، واللّحن معروف للآن على الخرائط وهذه إحداثيّات تقريبيّة له:
المَعْلَم |
وادي الدُّومة (اللحن) |
خط طول |
39.340084 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.106624 |
درجة شمالًا |
جبل إشمذ
وعند عاتق البلادي في وصف خيبر (ص.586): على الخريطة التي رسمها لطريق خيبر، وبمُراجعة خرائط غوغل على ما ذكره، فجبل إشمذ هو جبل وحيد بين صخور الحَرَّة البُركانيّة السوداء للخارج من اللّحن متّجهًا إلى الصُّلصُلَة على يسار الطريق مُباشرة، وهذه إحداثيّات تقريبيّة له:
المَعْلَم |
جبل إشمذ |
خط طول |
39.255113 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.196062 |
درجة شمالًا |
الصُّلصُلَة والثمَد
وهذه نُقط مُختارة في منطاق معروفة شمال المدينة المُنوَّرة لغرض مُزامنة الطريق ورسم مراحله، ومُحدَّدَة على رسم عاتق البلادي لمنطقة خيبر، وخرائط المساحة السعوديّة وخرائط غوغل، وهذه إحداثيّات تقريبيّة لها:
المَعْلَم |
الصُّلصُلَة |
خط طول |
39.337326 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.287260 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
الثمد |
خط طول |
39.343802 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.493935 |
درجة شمالًا |
عِصْر
قال عاتق البلادي في معجم معالم السيرة (ص.211): “بكسر العين المهملة وسكون الصاد، يُعرّف في رواية ابن إسحاق أنّه بين المدينة وخيبر قبل الصهباء، ولكنّه لا يُعرف اليوم، على أنّه من المُحتمل جدًا أن يكون في وادي اللِّحن أو ألتمة وهما وادٍ واحد، أعلاه اللِّحن وأسفله ألتمة، يأخذه الطريق بين المدينة وخيبر مسافة طويلة، وأغرب ياقوت حين ذكر أنّه بين المدينة والفُرُع!، فالفُرُع جنوب المدينة، وخيبر شمالها”.
الصَّهباء أو جبل عطوة
قال البكري الأندلسي في معجم ما استعجم (ص.844): “الصَّهباء: على لفظ تأنيث أصْهَب، قد تقدم ذكرها وتحديدها في رسم خيبر، روى مالك بسنده عن سويد بن النُّعمان، أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم عام خيبر، حتى إذا كانوا بالصَّهباء، وهي من أدنى خيبر، نزل فصلَّى العصر…”.
وقال أيضًا (ص.522): “وهناك الصَّهباء التي أعْرَسَ بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي من خيبر على بريد…”.
وقال الحموي في معجم البلدان (ص.435): “صَهْبَاء: بلفظ اسم الخمر، وسميت بذلك لصهوبة لونها وهو حمرتها أو شقرتها: وهو اسم موضع بينه وبين خيبر روحة له ذكر في الأخبار”.
قال عاتق البلادي في معجم معالم السيرة (ص.211): “الصَّهباء: جبل أحمر يُشرِف على خيبر من الجنوب، يُسمَّى اليوم جبل عطوة…”.
وعنده أيضًا في مُعجم معالم الحجاز (ص.1013): “الصهباء: جبل يطل على خيبر من الجنوب، ويُسمى اليوم جبل عطوة، يشرف على بلدة الشريف قاعدة خيبر من الجنوب العدل،…وهو أحمر جميل على شكل سلسلة طرفها الشمالي يشرف على خيبر والجنوبي على وادي الدوم(ة) -أسفل وادي الغرس…ولعلّه حيث بنى صلى الله عليه وآله وسلم بصفيّة”.
وعلى الوصف المذكور فلا يوجد جبال تقريبًا فاتحة اللون مُشرفة على خيبر جهة الجنوب سواه -بمُراجعة خرائط غوغل-، وهذه إحداثيّات تقريبيّة له:
المَعْلَم |
الصَّهْبَاء |
خط طول |
39.268684 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.661571 |
درجة شمالًا |
وادي الرجيع
وتقدّم في وصف الطريق عند ابن إسحاق والواقدي والحربي ما يفيد أنّ النَّطاة والشِّق واديان وأنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم سَلَك بينهما، ثم نزل واديًا بين خيبر وبين غطفان من جهة الشام، وهو وادي الرجيع وهو بداية الأرض المُخالفة للون الحرَّة شمالًا جهة الشَّام على الوصف المذكور، ويؤدي إلى قِسْمَي خيبر القديمة الجنوبي والغربي، والممر الذي دخل منه النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم إلى خيبر يمُر اليوم على مقابر شهداء خيبر عن يسارك للداخل إلى خيبر من جهة الشام، فهذه إحداثيّات وادي الرجيع التقريبية:
المَعْلَم |
وادي الرَّجيع |
خط طول |
39.271997 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.748621 |
درجة شمالًا |
وادي النَّطاة، وادي الشِّق، وجبل الأهيل، والسَّبخَة
وبمُراجعة خرائط غوغل لاستنتاج مواضع وادي النَّطاة والشِّق، يتبيّن أن الوصف المذكور في الروايات المتقدمة ينطبق على واديين طبيعيين عريضين تقع فيهما خيبر القديمة بحصونها، ويفصل بين الواديين جُبيل لونه مخالف للون الحَرَّة في غربه وجنوبه أرض منسبطة فسيحة قليلة الزراعة أظنّها المقصودة بقولهم “السبخة”، والجُبيل الذي يفصل الواديين: “الأهيل” كما في الرواية، والوادي الذي في الشَّمال به رُكامات حصن النَّزار فوق تَبَّة، فهو وادي الشِّق إذًا، والجنوبي الذي به حصن القَمّوص -وما زال معروفًا للآن- هو وادي النَّطاة لذكر القموص فيه، وهذه إحداثيّات تقريبيّة للمعالم المذكورة:
المَعْلَم |
وادي النَّطاة |
خط طول |
39.273967 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.736191 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
وادي الشِّق |
خط طول |
39.256605 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.745088 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
جبل الأهيل |
خط طول |
39.257893 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.729055 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
السبخة |
خط طول |
39.239909 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.725045 |
درجة شمالًا |
الكتيبة والوطيح والسّلالم
والوادي العريض جنوب الجُبيل “الأهيل” والممتد للمُتّجه للمدينة وتكون عن يساره الحَرَّة هو الوطيح على المذكور، وذكرت الروايات أنّ هذه المنطقة هي منطقة الكتيبة، إذا فالوطيح والسّلالم من امتداد منطقة الكتيبة هذه، واعتبر بعضهم القموص إلى نهاية خيبر جنوبًا الكتيبة أيضًا، فالظاهر أنّ الكتيبة هو الوادي أو امتداد وادي النَّطاة جنوبًا بعد جُبيل الأهيل، والوطيح هو أرض في هذا الوادي والجُزء المُطلّ عليه من الحَرَّة، وهذه نقاط تقريبيّة لمناطق الوطيح والكتيبة:
المَعْلَم |
الكتيبة |
خط طول |
39.258725 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.722542 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
الوطيح |
خط طول |
39.261460 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.726968 |
درجة شمالًا |
معالم خيبر
وقد وردت في روايات الغزوة عدّة معالم لخيبر، حيث كانت تتألف من مناطق وحصون، وهي مُجملة في التقسيم التالي بمُراجعة الروايات المُتقدمة، ويأتي تفصيل كل معلم إن شاء الله:
منطقة وادي النَّطَاة |
منطقة وادي الشِّق |
منطقة الكتيبة |
حصن ناعم |
حصن أُبَيّ |
جبل الأهيل |
حصن الصَّعب بن مُعاذ |
حصن النزار |
حصن الوطيح |
حصن قلعة الزّبير |
|
حصن السلالم |
حصن القموص/حصن بن أبي الحُقَيْق/قصر مرحب |
|
|
المَعْلَم |
جبل الأهيل |
خط طول |
39.257893 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.729055 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
حصن أُبَيّ (وادي الشِّق) |
خط طول |
39.250794 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.739569 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
حصن النزار (وادي الشِّق) |
خط طول |
39.253243 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.740647 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
قصر مرحب – حصن القموص (بين وادي النَّطاة ومنطقة الكتيبة) |
خط طول |
39.267662 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.730901 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
حصن قلعة الزّبير (وادي النَّطاة) |
خط طول |
39.272917 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.734306 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
حصن الصعب بن معاذ (وادي النَّطاة) |
خط طول |
39.274036 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.734741 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
حصن ناعِم |
خط طول |
39.273967 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.736191 |
درجة شمالًا |
وقد ذُكِر في الروايات أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم قاتلهم أوّل الأمر من أسفل النَّطاة ثم عاد فقتالهم من أعلاها، فهذه نقاط تقديرية لهذه المواضع بمُراجعة ارتفاع الأرض في منطقة النَّطاة، فيكون السِّفل في المنخفض والعلوّ في المرتفع وهو موافق للروايات، والله أعلم:
المَعْلَم |
أعلى النَّطاة |
خط طول |
39.275673 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.734571 |
درجة شمالًا |
المَعْلَم |
أسفل النَّطاة |
خط طول |
39.273598 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.732678 |
درجة شمالًا |
وذُكر أيضًا أن زينب اليهوديّة صنعت الشاة المسمومة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد انتهاءه من فتح خيبر، والظاهر أنّ هذا بمنطقة الكتيبة التي صارت في سهمه صلى الله عليه وآله وسلم -وهو الخُمس-، وذكرت بعض المصادر المعاصرة أنّ هذا وقع في قرية هناك تسمّى المكيدة أو أم كِدا، وهذه إحداثيّات تقريبيّة لها:
المَعْلَم |
قرية المكيدة (أم كِدا) |
خط طول |
39.264024 |
درجة شرقًا |
خط عرض |
25.720947 |
درجة شمالًا |
2 التاريخ
تاريخ الخروج لخيبر
قال الواقدي في المغازي (ص.441): “قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة من الحُديبية في ذي الحجّة تمام سنة ست، فأقام بالمدينة بقيّة ذي الحجّة والمُحرَّم وخرج في صفر سنة سبع -ويقال خرج لهلال ربيع الأول- إلى خيبر”.
قال ابن هشام في السّيرة عن ابن إسحاق (ص.558): “ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة حين رجع من الحديبية ذا الحجة وبعض المُحرَّم، وولي تلك الحجة المُشركون، ثم خرج في بقيَّة المُحَرَّم إلى خيبر”.
قال ابن سعد في الطبقات (ج.2، ص.100):”ثم غزوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيبر في جُمادى الأولى سنة سبع من مُهاجره، وهي على ثمانية بُرُد من المدينة”.
وعند الدياربكري في تاريخ الخميس (ج.2، ص.43): “لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الحديبية في ذي الحجّة مكث بها ذا الحجة منسلخ سنة ست وبعض المُحَرَّم من سنة سبع، وفي رواية قريبًا من عشرين يومًا، ثم خرج في بقيّة منه إلى خيبر غازيًا…وفي رواية أقام يُحاصر خيبر بضع عشرة ليلة إلى أن فتحها وقيل كانت في آخر سنة ست وهو منقول عن مالك وبه جزن ابن حزم، قال الحافظ ابن حجر والراجح ما ذكره ابن إسحاق ويمكن الجمع بأن من أطلق سنة ست بناه على ابتداء السنة من شهر الهجرة الحقيقي وهو ربيع الأوّل كذا في المواهب اللدنيّة…وفي المنتقى كانت غزوة خيبر في جُمادى الأولى”.
وذكر ابن سيد النّاس عن موسى بن عقبة (ص.180): “لمّا قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة منصرفه من الحديبية مكث عشرين يومًا أو قريبًا منه ثم خرج غازيًا إلى خيبر وكان الله وعده إياها وهو بالحديبية”.
وعلى المذكور فرواية الواقدي أن الخروج في صفر سنة سبع -وروى الخروج في ربيع الأوّل ولم يجزم به-، وابن إسحاق جعل الخروج في بقيَّة المُحَرَّم، ورواية ابن سعد أنّها في جُمادى الأولى محلّ نظر، والأرجح أنّه جعلها بعيدة عن شدة الحرّ إذ مُجمل الرّوايات أنّها وقعت في الحرّ في غير شدّة القيظ.
ورواية ابن إسحاق والجمع بينها وبين رواية الواقدي أولى على المُختار، وكلام الدّياربكري أن ذلك الخروج كان قريبًا من عشرين يومًا من المُحَرَّم، والمذكور عن موسى بن عُقبة أن العشرين يومًا هذه بين الحُديبية وخيبر، وفيه نظر، فالحُديبية كما تبيّن في يوميّاتها انتهت في 5 ذو الحجّة 6 هـ، فباعتبار خروجه صلى الله عليه وآله وسلم في بقيّته، يصل إلى خيبر في أوائل صفر، ويرجع في آخره أو أوائل ربيع الأوّل حسب المُزامنة، إلّا أنّ هذا الجمع يناقض رواية عند الواقدي أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم نظر إلى أبو عبس بن جبر وعليه ثوب يبرق في ضوء القمر في ليلة مقمرة في الطريق لخيبر، وعليه فالخروج لا بُدّ أن يوافق مُنتصف الشهر أثناء الطريق أو أحد الليالي المُقمرة 13/14/15، فيتّفق مع المذكور، كما يُناقض رواية أُخرى عن ابن أبي حدرد أنّه خرج يلبس ثوبان وعليه عمامه (يستدفئ) بها، فهذا يُشعِر أنّ الوقت في درجات حرارة ربيعيّة وإلا ما طلب الدفئ، ويؤيد ذلك ما رواه الواقدي أيضًا أنّهم قاتلوا أوّل يوم في ليلة صائفة شديدة الحرّ، والصيف عند العرب هو الرّبيع في اصطلاحنا، فالرّاجح خروجهم آخر الشتاء، وقد وافق يوم العودة من الحُديبية:5 ذو الحجّة 6 هـ الجُمعة 16 إبريل 628 م، فالرّاجح خروجهم بعد العودة بأيّام قلائِل حتى يكون الخروج في أوائل الربيع، وفي مُنتصف الشهر القمري، ويكون الحرّ قد بدأ ببعض الليالي عند الوصول لخيبر، ويكون هذا مصداقًا للتعجيل في قوله تعالى: “فعجّل لكم هذه وكفّ أيدي النّاس عنكم”، فالمشهور أنّ المقصود هو غنائم خيبر، حيث عجّل الله بها للمسلمين، وهذا مُقتضى التفاسير وروايات السّيْرَة، وعليه فالرّاجح أنّ الخروج في ذي الحِجّة نفسه بعد العودة من الحُديبية بخمسة أيّام أو سبعة على التّقدير، والمُختار خمسة ليوافق الخروج يوم الخميس 10 ذي الحجّة 6 هـ، لأنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم كان يُحِبُّ الخروج يوم الخميس، وقد وافق في التّقويم 21 إبريل 628 م، والله أعلم.
وبمُراجعة خرائط غوغل لقياس الطريق المذكور بين المدينة وخيبر يتبين أنّه حوالي 192 كم تقريبًا، وهذه المسافة تُقطع بالسير المُعتاد على متوسط المراحل -وهو السير 44.5 كم تقريبًا في اليوم- في أربعة أيّام ويكون الوصول في أوّل الّليلة الخامسة، وهذا مُطابق للروايات من وصوله صلى الله عليه وآله وسلم لخيبر ليلًا، وكان قد خرج من المدينة ليلًا أيضًا، وعليه فليلة الوصول لخيبر هي ليلة الثلاثاء 15 ذو الحجّة 6 هـ، وهذا التاريخ المذكور أيضًا، يجعل رواية أنّ بينها وبين الحُديبيّة عشرون يومًا مقبولًا، إذ الطريق من مكَّة للمدينة 10 أيّام، ثم خمسة أيّام حتى يوم الخروج لخيبر، ثم خمسة حتى الوصول إليها فهذا تقدير دقيق يجمع بين عدّة أقوال، ولا يُخالف المشهور من نصّ القُرآن، بتوفيق الله سبحانه وتعالى.
قال الواقدي في المغازي (ص.446): “فسار حتى انتهى إلى المَنْزِلَة وعَرَّس بها ساعة من الليل…ولمّا انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المنزلة جعل مسجدًا فصلى إليه من آخر الليل نافلة، فثارت راحلته تجر زمامها، …فقال صلى الله عليه وآله وسلم:دعوها فإنها مأمورة…حتى بركت عند الصخرة فتحول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الصخرة، ثم ابتنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليها مسجدًا فهو مسجدهم اليوم…ودعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محمد بن مسلمة فقال: انظر لنا منزلا بعيدًا من حصونهم بريئًا من الوباء نأمن فيه بياتهم، فطاف محمد حتى انتهى إلى الرجيع…وقاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومه ذلك إلى الليل يُقاتل أهل النطاة يقاتلها من أسفلها، فقال له الحُباب: لو تحولت يا رسول الله؟، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أمسينا إن شاء الله تحولنا”.
فهذا اليوم الأوّل ينزل في ليلته قريب من حصن ناعم ويُصَلِّي من الليل فتتحرك الناقة إلى مكان الصخرة فيتحول النبي صلى الله عليه وآله وسلم إليها، ثم يُقاتل فيه حصن ناعم من أسفله -عند المسجد- ومعه المُسلمون، ثم يتحوّل إلى الرجيع في الليلة التالية بعد أن كَلَّف مُحمد بن مسلمة بالبحث عن مكان أنسب للمُعسكر بعدما أشار الحُباب بن المُنذر بعدم صلاح هذا المنزل لما فيه من عدم أمان، فهذا يوم الجُمعة 2 صفر 7 هـ، ثم تحول إلى الرجيع يوم السبت 3 صفر 7 هـ.
إلى أن قال (ص.448): “وكان مُقامه بالرَّجيع سبعة أيّام يغدو كل يوم بالمسلمين على راياتهم متسلحين ويترك العسكر بالرجيع ويستخلف عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه ويقاتل أهل النّطاة يومه إلى الليل، ثم إذا أمسى رجع إلى الرجيع،…فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عُمر بن خطاب على العسكر -فأمسك يهوديًا دلّهم على ثغرة في الحصن-…، فلمّا أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غدا بالمسلمين إلى النّطاة ففتح الله الحصن -حصن ناعم-“.
3 مُزامنة الطريق
طريق الذهاب (المدينة المُنوَّرَة – خَيْبَر) |
اليوم الأول
(الخميس)
10 ذو الحِجَّة 6 هـ
21 إبريل 628 م
|
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
المدينة المُنوَّرة |
ثنيَّة الوداع |
1.5 |
0.3 |
ثنيَّة الوداع |
الغابة |
21.6 |
4.3 |
|
23.1 |
4.6 |
|
اليوم الثاني
(الجمعة)
11 ذو الحِجَّة 6 هـ
22 إبريل 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
الغابة |
البتراء |
14.8 |
2.9 |
البتراء |
المُندَسَّة |
8.8 |
1.8 |
المُندَسَّة |
بُوَاط |
18.7 |
3.7 |
|
42.3 |
8.4 |
|
اليوم الثالث
(السبت)
12 ذو الحِجَّة 6 هـ
23 إبريل 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
بُوَاط |
قريب من الجفدور |
23 |
4.6 |
قريب من الجفدور |
الدُّومة (اللحن) |
22.7 |
4.5 |
|
45.7 |
9.1 |
|
اليوم الرابع
(الأحد)
13 ذو الحِجَّة 6 هـ
24 إبريل 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
الدُّومة (اللحن) |
الصلصلة |
21.5 |
4.3 |
الصلصلة |
الثمد |
23.5 |
4.7 |
|
45 |
9 |
|
اليوم الخامس
(الاثنين)
14 ذو الحِجَّة 6 هـ
25 إبريل 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
الثمد |
الصهباء (جبل عطوة) |
19.5 |
3.9 |
الصهباء (جبل عطوة) |
وادي الرجيع |
17 |
3.4 |
وادي الرجيع |
وادي النَّطَاة |
1.4 |
0.3 |
|
37.9 |
7.6 |
|
طريق الذهاب (بعث مُحيصة بن مسعود إلى فَدَك) (الصَّهباء – فَدَك الحائط) |
اليوم الأول
(الثلاثاء)
15 ذو الحِجَّة 6 هـ
26 إبريل 628 م
|
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
الصهباء |
العين |
26 |
5.2 |
العين |
العشاش |
21.7 |
4.3 |
|
47.7 |
9.5 |
|
اليوم الثاني
(الأربعاء)
16 ذو الحِجَّة 6 هـ
27 إبريل 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
العشاش |
وادي جبار |
20 |
4 |
وادي جبار |
المضيق |
25 |
5 |
|
45 |
9 |
|
اليوم الثالث
(الخميس)
17 ذو الحِجَّة 6 هـ
28 إبريل 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
المضيق |
الضحايا |
21.7 |
4.3 |
الضحايا |
الضروة |
21 |
4.2 |
|
42.7 |
8.5 |
|
اليوم الرابع
(الجمعة)
18 ذو الحِجَّة 6 هـ
28 إبريل 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
الضروة |
فدك الحائط |
43 |
8.6 |
|
43 |
8.6 |
|
طريق العودة (بعث مُحيصة بن مسعود إلى فَدَك) (فَدَك الحائط – الصَّهباء) |
اليوم الأول
(الجمعة)
25 ذو الحِجَّة 6 هـ
6 مايو 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
فدك الحائط |
الضروة |
43 |
8.6 |
|
43 |
8.6 |
|
اليوم الثاني
(السبت)
26 ذو الحِجَّة 6 هـ
7 مايو 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
الضروة |
الضحايا |
21 |
4.2 |
الضحايا |
المضيق |
21.7 |
4.3 |
|
42.7 |
8.5 |
|
اليوم الثالث
(الأحد)
27 ذو الحِجَّة 6 هـ
8 مايو 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
المضيق |
وادي جبار |
25 |
5 |
وادي جبار |
العشاش |
20 |
4 |
|
45 |
9 |
|
اليوم الرابع
(الاثنين)
28 ذو الحِجَّة 6 هـ
9 مايو 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
العشاش |
العين |
21.7 |
4.3 |
العين |
خيبر |
21 |
4.2 |
|
42.7 |
8.5 |
|
طريق الذهاب (خيبر – وادي القُرى) |
اليوم الأول
(الخميس)
16 محرّم 7 هـ
26 مايو 628 م
|
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
خيبر |
بريد من خيبر |
22 |
4.4 |
بريد من خيبر |
بريدين من خيبر |
22.5 |
4.5 |
|
44.5 |
8.9 |
|
اليوم الثاني
(الجمعة)
17 محرّم 7 هـ
27 مايو 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
بريدين من خيبر |
برمة |
13 |
2.6 |
برمة |
وادي براقة |
19 |
3.8 |
|
32 |
6.4 |
|
اليوم الثالث
(السبت)
18 محرّم 7 هـ
28 مايو 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
وادي براقة |
جبال صفير |
24.6 |
4.9 |
جبال صفير |
قريب من العين |
23.4 |
4.7 |
|
48 |
9.6 |
|
اليوم الرابع
(الأحد)
19 محرّم 7 هـ
29 مايو 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
قريب من العين |
قريب من مطران |
25.5 |
5.1 |
قريب من مطران |
قريب من مغيراء |
20.3 |
4 |
|
45.8 |
8.2 |
|
اليوم الخامس
(الاثنين)
20 محرّم 7 هـ
30 مايو 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
قريب من مغيراء |
مغيراء |
19.3 |
3.9 |
|
19.3 |
3.9 |
|
طريق الذهاب (وادي القُرى – خيبر – المدينة) |
اليوم الأول
(الأحد)
26 مُحرَّم 7 هـ
5 يونية 628 م
|
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
مغيراء |
قريب من مغيراء |
19.3 |
3.9 |
قريب من مغيراء |
قريب من مطران |
20.3 |
4 |
|
39.6 |
7.9 |
|
اليوم الثاني
(الاثنين)
27 مُحرَّم 7 هـ
6 يونية 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
قريب من مطران |
قريب من العين |
25.5 |
5.1 |
قريب من العين |
جبال صفير |
23.4 |
4.7 |
|
48.9 |
9.8 |
|
اليوم الثالث
(الثلاثاء)
28 مُحرَّم 7 هـ
7 يونية 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
جبال صفير |
وادي براقة |
24.6 |
4.9 |
وادي براقة |
برمة |
19 |
3.8 |
|
43.6 |
8.7 |
|
اليوم الرابع
(الأربعاء)
29 مُحرَّم 7 هـ
8 يونية 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
برمة |
بريدين من خيبر |
13 |
2.6 |
بريدين من خيبر |
بريد من خيبر |
22.5 |
4.5 |
|
35.5 |
7.1 |
|
اليوم الخامس
(الخميس)
1 صفر 7 هـ
9 يونية 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
بريد من خيبر |
خيبر |
22 |
4.4 |
خيبر |
قرقرة ثبار |
3.5 |
0.7 |
قرقرة ثبار |
الصهباء |
5 |
1 |
|
30.5 |
6.1 |
|
اليوم السادس
(الجمعة)
2 صفر 7 هـ
10 يونية 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
الصهباء (جبل عطوة) |
الثمد |
19.5 |
3.9 |
الثمد |
الصُّلصُلَة |
23.5 |
4.7 |
|
43 |
8.6 |
|
اليوم السابع
(السبت)
3 صفر 7 هـ
11 يونية 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
الصُّلصُلَة |
الدُّومة (اللحن) |
21.5 |
4.3 |
الدُّومة (اللحن) |
قريب من الجفدور |
22.7 |
4.5 |
|
44.2 |
8.8 |
|
اليوم الثامن
(الأحد)
4 صفر 7 هـ
12 يونية 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
قريب من الجفدور |
بُوَاط |
23 |
4.6 |
بُوَاط |
المُندَسَّة |
18.7 |
3.7 |
|
41.7 |
8.3 |
|
اليوم التاسع
(الاثنين)
5 صفر 7 هـ
13 يونية 628 م |
من |
إلى |
مسافة (كم) |
زمن (ساعة) |
المُندَسَّة |
البتراء |
8.8 |
1.8 |
البتراء |
الغابة |
14.8 |
2.9 |
الغابة |
ثنيَّة الوداع |
21.6 |
4.3 |
ثنيَّة الوداع |
المدينة المُنوَّرة |
1.5 |
0.3 |
|
46.7 |
9.3 |
|