27 صفر 1 هـ
13 أيلول 622 م
في غار ثور

حدثنا أبو مصعبٍ المكيّ قال: أدركتُ أنسَ بنَ مالكٍ وزيدَ بنَ أرقمَ …

والمغيرة بَنَ شعبة،َ فسمعتهم يتحدثون أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم ليلة اَلغارِ أمرَ الله شُجرةً فنبتتْ في وجه النبيّ صلى الله عليه وسلم فسترته، وأمرَ الله حُمامتينِ وحشيتين فوقفتا بفمِ الغار، وأقبل فتيانُ قريش من كل بطنٍ بعصِيّهم وهرَاَويهم وسيوفهِم، حتى إذا كانوا من النبيّ صلى الله عليه وسلم على أربعين ذِراعاً تعجَّلَ بعضهُم ينظر فُي الغار فلم ير إَلا حمامتينِ وحشيتينِ بفمِ الغار، فرجع إلى أصحابه فقالوا له: ما لك؟ قال: رأيتُ حمامتينِ وحشيتينِ فعرفتُ أنه ليس فيه أحدٌ. فسمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما قال، فعرف رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنّ الله عَز وجل قد دَرَأَ عنه .