16 هـ
637 م
سنة ست عشرة

فيها افتتحت الأهواز ثم كفروا وحدثني الوليد بن هشام عن أبيه عن جده قال: سار المغيرة إلى الأهواز فصالحه اليروان على ألفي ألف درهم …

وثمان مائة ألف وتسعين ألفا ثم غزاهم الأشعري بعد.
وفي هذه السنة افتتحت حلب وأنطاكية ومنبج.
فحدثني عبد الله بن المغيرة قال: حد ثني أبي أن أبا عبيدة بعث عمرو بن العاصي بعد فراغه من اليرموك إلى قنسرين، فصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية وافتتح سائر أرض قنسرين عنوة.
قال ابن الكلبي: أبو عبيدة صالح أهل حلب، وكتب لهم كتابا ثم شخص أبو عبيدة وعلى مقدمته خالد بن الوليد، فحاصر أهل إيلياء فسألوه الصلح على أن يكون عمر هو يعطيهم ذلك ويكتب لهم أمانا، فكتب أبو عبيدة إلى عمر فقدم عمر فصالحهم فأقام أياما ثم شخص إلى المدينة.
قال ابن الكلبي: وذلك سنة ست عشرة.
حدثنا بكر عن ابن إسحاق قال: نا محمد بن طلحة بن ركانة عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: خرج أهل إيلياء إلى عمر فصالحوه على الجزية وفتحوها.
وفي هذه السنة ماتت مارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفيها مات سعد بن عبادة الأنصاري بالشام.