63 هـ
682 م
سنة ثلاث وستين

فيها أمر الحرة: قال أبو اليقظان: أقام عثمان بن محمد الحج سنة اثنتين وستين، ثم قدم المدينة فأقام شهرا، …

ثم أوفد وفدا إلى يزيد بن معاوية فيهم عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي، ومحمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، ورجل من بني سراقة من بني عدي بن كعب في رجال من قريش، فقدموا المدينة فأظهروا شتم يزيد والبراءة منه وخلعوه.

حدثنا وهب بن جرير قال: حدثني جويرية بن أسماء قال: سمعت أشياخا من أهل المدينة يحدثون أن ممن وفد إلى يزيد بن معاوية عبد الله بن حنظلة معه ثمانية بنين له، فأعطاه مائة ألف، وأعطى بنيه كل رجل منهم عشرة آلاف درهم سوى كسوتهم وحملانهم، فلما قدم عبد الله بن حنظلة المدينة أتاه الناس فقالوا: ما وراءك ؟ قال: أتيتكم من عند رجل والله لو لم أجد إلا بني هؤلاء لجاهدته بهم، قالوا: فإنه بلغنا أنه أجازك وأكرمك وأعطاك.

قال: قد فعل وما قبلت منه إلا أن أتقوى به عليه، وحضض الناس فبايعوه.
قال أبو اليقظان: دعوا إلى الرضا والشورى، وأمروا على قريش عبد الله بن مطيع العدوي، وعلى الأنصار عبد الله بن حنظلة الغسيل، وعلى قبائل المهاجرين معقل بن سنان الأشجعي، وأخرجوا عثمان بن محمد بن أبي سفيان من المدينة ومن كان بها من بني أمية.
فحدثني وهب قال: حدثني أبي عن أيوب عن عكرمة أن ابن عباس سأل عنهم وهو بالطائف، فقيل له: استعملوا عبد الله بن مطيع على قريش وعبد الله بن حنظلة على الأنصار.
فقال: أميران هلك القوم. قال وهب: وحدثني أبي قال: لما أخرج أهل المدينة بني أمية ومروان نزلوا حفيلا، وكتب مروان إلى يزيد بالذي كان من رأي القوم، فأمر بقبة فضربت له خارجا من قصره، وقطع البعوث على أهل الشام مع مسلم بن عقبة المري.

فلم تمض ثالثة حتى فرغ، ثم أصبح في اليوم الثالث فعرض عليه الكتاب وهو يقول:

أبلغ أبا بكر إذا الجيش انبرى *** إذا أتى الجيش على وادي القرى أجمع نسوان من القوم ترى

قال: وحدثني جويرية بن أسماء قال: سمعت أشياخا من أهل المدينة
يحدثون: أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا يزيد فقال له: (إن لك من أهل المدينة يوما، فإن فعلوها فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفنا نصيحته).
فلما صنع أهل المدينة ما صنعوا وجه إليهم مسلم بن عقبة، وقد بعث أهل المدينة إلى كل ماء بينهم وبين أهل الشام فصبوا فيه زقا من قطران وعوروه، فأرسل الله عليهم السماء فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة.
قال أبو اليقظان وغيره: إن يزيد ولى مسلم بن عقبة وهو يتشكى وقال: إن حدث بك حدث فاستعمل حصين بن نمير.

قال وهب في حديثه عن جويرية قال: فخرج أهل المدينة بجموع كثيرة وبهيئة لم ير مثلها، فلما رآهم أهل الشام هابوهم وكرهوا قتالهم، فأمر مسلم بسريره فوضع بين الصفين، ثم أمر مناديه قاتلوا عني أو دعوا، فشد الناس في قتالهم، فسمعوا التكبير خلفهم في جوف المدينة، وأقحم عليهم بنو حارثة أهل الشام، وهم على الجد، فانهزم الناس وعبد الله بن حنظلة متساند إلى بعض بنيه يغط نوما، فنبهه ابنه، فلما فتح عينيه فرأى ما صنع أمر أكبر بنيه فتقدم حتى قتل، فلم يزل يقدمهم واحدا واحدا حتى أتى على آخرهم.
ثم كسر جفن سيفه وقاتل حتى قتل.

ودخل مسلم بن عقبة المدينة، ودعا الناس إلى البيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية يحكم في أهليهم ودمائهم وأموالهم ما شاء، حتى أتي بعبد الله بن زمعة، وكان صديقا ليزيد بن معاوية وصفيا له، فقال: بايع على أنك خول لأمير المؤمنين يحكم في دمك وأهلك ومالك.
قال: أبايعك على أني ابن عم أمير المؤمنين يحكم في دمي وأهلي ومالي.
فقال: اضربوا عنقه، فوثب مروان فضمه إليه وقال: يبايعك على ما أحببت.
قال: والله لا أقيلها إياه أبدا، وقال: إن تنحى وإلافاقتلوهما جميعا، فتركه مروان، فضربت عنق ابن زمعة.
قال أبو الحسن: وقال عوانة: أتي مسلم بيزيد بن عبد الله بن زمعة فقال: بايع، فقال: أبايعك على كتاب الله وسنة نبيه فأمر بقتله .

حدثنا وهب قال: حدثني أبي قال: نا الحسن قال: أصيب ابنا زينب يوم الحرة فحملا إليها فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون.
ما أعظم المصيبة علي فيهما، ولهي في هذا أعظم علي منها في هذا.
أما هذا فبسط يده فقاتل حتى قتل فأخاف عليه، وأما هذا فكف يده حتى قتل فأنا أرجو له.

حدثنا وهب بن جرير قال: نا أبو عقيل الدورقي قال: سمعت أبا نضرة يحدث قال: دخل أبو سعيد الخدري يوم الحرة غارا، فدخل عليه رجل ثم خرج، فقال لرجل من أهل الشام: أدلك على رجل تقتله ؟.
فلما انتهى الشامي إلى باب الغار قال لأبي سعيد – وفي عنق أبي سعيد السيف -: اخرج إلي.
قال: لا وإن تدخل علي أقتلك، فدخل الشامي، فوضع أبو سعيد السيف وقال: بؤ بأثمك وإثمي، وكن من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين، فقال أبو سعيد الخدري: أنت ؟ قال: نعم، قال: فاستغفر لي، قال: غفر الله لك.

تسمية من قتل يوم الحرة من قريش ثم من بني هاشم: أبو بكر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وعباس بن عتبة بن أبي لهب.
ومن حلفاء أبي طالب: من بني سليم بن منصور: سليمان بن صفوان بن عباد بن شيبان، والأسود بن عباد بن شيبان، وعتبة بن معبد أو معبد بن عتبة بن شيبان، ومحمد بن عقبة بن دبية بن جابر.
وأخوه سليم، وجري بن حزم بن جابر.
ومن بني المطلب بن عبد مناف: يحيى بن نافع بن عجير بن عبد يزيد بن هاشم من بني المطلب، وعبد الله بن نافع بن عجير.
ومن حلفائهم من بني سليم: جيفر بن عبد الله بن مالك، ويقال: بل جعفر بن عبد الله بن مالك.
ومن بني نوفل بن عبد مناف: داود بن الوليد بن قرظة بن عبد عمرو بن نوفل، وابنه الوليد بن داود، وعبيد الله بن عتبة بن غزوان حليف لهم من بني مازن بن منصور.
ومن بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف: إسماعيل بن خالد بن عقبة بن أبي معيط، وأبو علياء مولى مروان بن الحكم، وسليمان وعمرو والوليد بنو يزيد ابن أخت النمر.
ومن بني أسد بن عبد العزى بن قصي: وهب بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، ويزيد بن عبد الله بن زمعة قتل صبرا، وأبو سلمة بن عبد الله بن زمعة، والمقداد بن وهب بن زمعة، ويزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة، وخالد بن عبد الله بن زمع، وابن لعبد الله بن زمعة لا يعرف اسمه، والمغيرة بن عبد الله بن السائب بن أبي حبيش بن المطلب بن أسد.
وعبد الله وعمرو ابنا نوفل بن عدي بن نوفل بن أسد، وابن لعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ذؤيب بن عدي بن نوفل بن أسد، وعدي بن تويت بن حبيب بن أسد.

ومن حلفائهم: عبد الله بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة من نمر الأزد، وأسامة بن الخيار.
ومن بني عبدالدار بن قصي: عبد الله بن عبد الرحمن بن مسافع بن طلحة بن أبي طلحة، اسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار، ومحمد بن أيوب بن ثابت بن عبد المنذر بن علقمة بن كلدة، ومصعب بن أبي عمير بن أبي عزيز بن عمير.
ويزيد وزيد ابنا مسافع، وعبد الرحمن بن عمرو بن الأسود.
ومن بني زهرة: زيد بن عبد الرحمن بن عوف، وأبان بن عبد الله بن عوف، وعياض بن حسن بن عوف، مات في فتنة ابن الزبير، ومحمد بن الأسود بن عوف، والصلت بن مخرمة بن نوفل بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة، ومحمد بن المسور بن مخرمة.
وعبد الله بن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث.
واسماعيل بن وهيب بن الأسود بن عبد يغوث، وعمير وعمرو ابنا سعد بن أبي وقاص، وإسحاق بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، وعمران بن عبد الرحمن بن نافع بن عتبة بن أبي وقاص، ومحمد بن نافع بن عتبة بن أبي وقاص.

ومن حلفائهم: عثمان والجلاس ومحمد بنو العلاء بن جارية من ثقيف.
وأبو عبد الله بن موهب بن رباح، وعبد الله.
وعبيد الله ابنا بشر بن السائب.
ومن بني تيم بن مرة: يعقوب بن طلحة بن عبد الله، وعبيد الله بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب، وعبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق، ومعبد بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن عمرو بن كعب.
ومن حلفائهم: موسى بن الحارث بن الطفيل من دوس، ويقال: من أزد شنؤة وهو أخو عائشة وعبد الرحمن بن أبي بكر لأمهما، والحارث بن المنقذ بن الطفيل، والطفيل أبو الحصين أخو ابن أبي عتيق لأمه، وعمار بن صهيب، ومصعب وخالد ابنا محمد بن صهيب.
ومن بني مخزوم: عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن مغيرة.
وأبو سعد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أمه من بني الحارث بن كعب، وعبد الله بن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، ومسلم ويقال مسلمة بن أبي برد بن معبد بن وهب بن عائذ.
ومن بني عدي بن كعب: أبو بكر بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله وسليمان ابنا عاصم بن عمر بن الخطاب، وعمر أو عمرو بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، ومحمد بن سليمان بن مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج، وعبد الملك بن عبد الرحمن بن مطيع، وعبد الله بن نافع بن عبد عمرو بن عبد الله بن نضلة، وابراهيم بن نعيم بن عبد الله بن النحام ويقال: إبراهيم بن نعيم بن عبد الله، ومحمد بن أبي الجهم بن حذيفة بن غانم قتل صبرا، وخديج أو حديج بن أبي حثمة بن حذافة بن غانم.
ومن حلفائهم: إياس ويعلى ابنا السري، ويوسف بن حبيب من بني ليث.
ومن بني سهم بن عمرو بن هصيص: ذؤيب بن عمرو بن خنيس بن حذافة بن سعد بن سهم، وابنه ومياح بن خلف ، وفضالة بن مياح، حليفان لهم.
ومن بني جمح بن عمرو: عبد الملك بن حطاب، والحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وخطاب بن الحارث بن حطاب، وعمرو بن محمد بن حاطب، وحاطب بن عمرو بن الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر.
ومن حلفائهم: عثمان ويقال: عمر بن كثير بن الصلت، ونعيم بن لوط أو لوط بن نعيم بن الصلت الكندي.
ومن بني عامر بن لؤي: عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى، وعبد الملك بن عبد الرحمن بن حويطب، وربيعة بن سهم أو سهل بن عبد الله بن زمعة.
وعبد الرحمن بن زمعة بن قيس، وعمرو بن عبد الله بن زمعة.
وعبد الله بن عبد الله بن زمعة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن عمرو بن حاطب وسليط بن عبد الله بن عمرو بن هاشم صاحب صحيفة قريش، وهاشم بن حمزة، وهشام بن عبد الأسود بن هاشم بن كنانة، وهشام بن عبد الله بن كنانة، وربيعة وكنانة ابنا هاشم بن كنانة بن عثمان بن حصن، والخيار بن عبد الرحمن بن الخيار.
وأبو سليمان بن عبد الله بن الخيار، وسليمان بن أويس بن سعد بن أبي
سرح، وأبو عمرو بن عبد الله بن عمرو بن أويس.
والحارث بن عبد الله بن كنانة، وأبو قيس بن عبد الرحمن بن عدي ابن أخت لهم من بني معيص.
ومن بني حجير أو حجر بن معيص: فضالة بن خالد بن نائلة بن رواحة، وعياض بن خالد بن نائلة بن هرمز أو هرم بن رواحة.
والحارث ومسلم ابنا خالد، ومحمد بن عبد الرحمن بن الطيفل، وعياض بن أبي سلام بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن ربيعة بن وهب، وزيد أو يزيد بن عبد الله بن مسافع بن أنس بن عبد بن وهيب بن ضباب.
ومن بني الحارث بن فهر: شعيب بن أبي عبد الله، و مرداس بن عوف، وابراهيم بن اسرائيل.
ومصعب بن عبد الله بن أبي خيثمة.

ومن بني قيس بن الحارث بن فهر وهو الخلج: زفر بن الحارث أو ابن سويد، وابن لمالك بن سويد.
وعقيل بن زفر، وربيعة بن زياد، وأثاثة والعلاء ابنا شيبة، وزهير بن عبد الله، وزياد بن أبي أمية.
ومن بني محارب بن فهر: عبد الرحمن وعبد الله وقطن بنو نفيل بن عبد الله بن وهب بن سعد بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان أو شيبة بن محارب، وعبد الله بن نضلة بن عبد الله بن وهب، وشريد بن رباح بن عمرو بن المغترف بن حجوان بن عمرو بن حبيب، وأبان بن حسل أو ابن حسان بن رباح بن عمرو، وعمرو بن حسان بن رباح، والوليد بن عصمة، والعلاء بن يزيد بن أنس بن عبد الله بن حجوان، وحبيب بن نافع بن مضرس، والوليد بن حممة بن عبد الله بن حجوان، وخثيم بن نافع بن مضرس.
فجميع من أصيب من قريش من أنفسهم سبعة وتسعون رجلا.
وأصيب من الأنصار – من الأوس ثم من بني عوف: عبد الله بن حنظلة وسبعة بنين له منهم: عبد الرحمن والحارث والحكم.
وعاصم، ويحيى وعبد الله ابنا مجمع، وعبس بن عبد الرحمن بن يزيد، وعكاشة بن يزيد بن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، وعمرو بن سويد بن عقبة بن عويم بن ساعدة، وأبو العيال بن عقبة بن عويم بن ساعدة.
ومن بني حنش بن عوف بن عمرو بن عوف: سهل بن عثمان بن حنيف، وعمرو بن سهل، ومحمد بن عثمان بن حنيف، وحبيب بن عباد بن حنيف.
ومن بني ثعلبة: حبيب وعمر أو عمرو ابنا خوات.

ومن بني جحجبا بن كلفة: عياض بن عمرو بن بليل، وعمرو بن عمرو بن بليل، وعمرو بن عقبة بن عتواره، وذكوان مولى بني حنظلة.
ومن بني العجلان: عمارة أو عمار بن سلمة، وعبد الرحمن بن الحارث بن سلمة.
ومن بني معاوية بن مالك: محمد بن بشير، وعبد الله بن كليب أو ابن عبيد جرح فمات من جراحته، ومحمد وعتبة أو عبيد ابنا جبير، وعبد الله والعلاء ابنا ثابت، والسائب بن عبد الله، وثعلبة وعامر ابنا الحارث بن ثعلبة، وسعد بن عبد الله، وعبد الله بن حزم بن عمرو بن أمية، وعتبة بن الأشعث بن كعب.
ومن بني عبد الأشهل: عبد الله بن سعد بن معاد، ومحمد بن بشير بن معاذ.
ومن بني زعورا: عمرو بن يزيد بن السكن، وعباد بن راشد بن رافع بن قيس، وموسى بن عبد الله، وجعفر بن ثعلبة، وسلمة أو مسلمة بن عباد بن سلكان.
وعباد بن سلكان بن سلامة بن وقش، وشيبة بن عبد العزيز.
ومن النبيت: سعيد بن جبير، وعبد الله بن سعد وعباد وساعدة وأبو جبيرة بنو سعد.
ومن بني حارثة بن الحارث: عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، وكنانة بن سهل بن عبد الله بن أو س بن قيظي، وعبد الله بن أويس، وسهل بن أبي أمامة حليف، وجعفر بن ثعلبة بن محيصة، وساعدة بن أسد بن ساعدة.
ويزيد بن محمد بن سلمة.
ومن بني ظفر: عمرو ومحمد ويزيد، بنو ثابت بن قيس بن الخطيم.
ومحمد بن أبي أنملة زرارة.
ومن الخزرج ثم من بني مالك بن النجار: عمرو بن سعيد بن الحارث بن، الصمة وسعيد وسليمان وزيد ويحيى وعبيد الله، بنو زيد بن ثابت بن الضحاك، ومحمد.
وزيد ابنا عمارة بن زيد بن ثابت بن الضحاك ومحمد بن عمرو بن حزم.
وعبد الرحمن وعثمان وعبد الملك، بنو محمد بن عمرو بن حزم، وعبد الله وجابر ومعاوية بنو عمرو بن حزم، ويقال: قتل مع محمد بن عمرو بن حزم ثلاثة عشر رجلا من أهل بيته، والعلاء بن عبد الله بن رقيم بن نضلة، وعمرو بن المعلى بن عمرو، والعلاء بن عبد الله بن نعيم بن نضلة، ومالك بن معاذ بن عمرو بن قيس، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة.
وقيس بن سعد بن قيس بن عمرو بن سهيل وعبد الرحمن بن أبي الزناد.
ابن أبي الورد بن قيس بن قهد، وابراهيم بن تميم بن قيس بن قهد، وعبد الرحمن بن سعد، و عبد الرحمن بن معاذ، وخالد بن صفوان، وعبد الرحمن بن سعد، وزيد بن أبي عمرو بن عمرو بن محصن، ويحيى بن عمرو، ومحمد بن أبي بن كعب، وعائذ بن أبي قيس بن أنس بن قيس، وأنس بن محمد بن عبد الله بن أبي طلحة، وعمرو بن أبي عمرو، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، ومحمد بن عبد الملك بن نبيط، وعامر بن عقبة، وعمارة بن عمرو بن حزم، وقيس بن أبي الورد بن قهد.
ومن بني عدي بن النجار: بكر بن عبد الله بن قيس بن صرمة، ومالك بن سواد بن غزية، وعون بن رفاعة، وعمرو بن عبد الله، والحارث بن سراقة، وعبد الله ويحيى ابنا أنس بن مالك.
ومن بني دينار بن النجار: سعد بن عمير بن أهيب.
ومن بني مازن بن النجار: عمرو بن تميم بن غزية، ونعمان بن عمرو بن سعد بن عمرو بن غزية، وسعد وجعفر ابنا أبي داود بن عمير بن مالك، وعبد الله بن زيد بن عاصم، وابنه أبو حسن، وعبد الله بن حارث بن عبد الله بن كعب، وأخواه عبد الرحمن وقيس، وعمرو بن أبي حسن، وعتبة بن جرير، وحكيم بن أبي قحافة عد يد لهم من أهل اليمن.

ومن بني الحرث بن الخزرج: عبد الرحمن بن خبيب بن إساف، ومحمد بن عبد الرحمن بن خالد بن إساف، ومحمد وعبد الله ابنا خالد بن إساف، وعبيد الله بن أنيس بن سكن بن إساف، وسعد بن كلب بن إساف، ومحمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس، وأبو نعيم بن أبي فضالة بن ثابت، ولبيب بن بسر بن زيد، وعبد الله بن عتبة بن سماك، وعبد الرحمن بن عبد الله بن حصين، وعبد الله بن الربيع بن سراقة، والسائب بن عبد الله بن ثعلبة، وعامر بن الحارث بن ثعلبة، وسعد بن عبيد الله، وعبد الله بن حسن بن وعمرو بن أمية، وعتبة بن الأشعث بن كعب من الزرقين.
ومن بني عوف بن الخزرج: عبد الله بن ربيعة بن بلال.
ومن بني سالم بن عوف: نوفل بن محمد بن عباد ة بن عبادة بن الصامت، ومحمد بن كعب بن عجرة، وأخوه سعد بن كعب وثابت بن عبد الله بن إياس ومن بني سلمة: معاذ بن الصمة.
وأيوب بن عبد الله بن معاذ، وعمرو بن خشرم، وعبد الرحمن بن أبي قتادة بن ربعي، ويزيد بن أبي اليسر، ويحيى بن صيفي بن الأسود بن وهب بن كعب بن مالك، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي المنذر.
ومن بني زريق: عروة بن أبي عمارة، وابنه عثمان بن عروة، وعقبة بن أبي عمارة، وأخوه مسعود، وسعد بن عثمان بن خلدة، وسلمة بن قيس بن ثابت بن خلدة، وعامر بن عبد الرحمن بن عمرو، والمطلب بن عامر بن عمرو بن خلدة، والحارث بن رفاعة بن رافع بن مالك، وسليمان بن أبي عياش بن معاوية بن صامت. 

ومن آل المعلى: سعيد بن أبي سعيد بن أوس بن المعلى، وسهل بن أبي سعيد، والحارث بن عتبة بن عبيد بن المعلى، ومحمد بن عمرو بن قيس، وكثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري.
فجميع من أصيب من الأنصار مائة رجل وثلاثة وسبعون رجلا، وجميع من أصيب من قريش والأنصار ثلاث مائة رجل وستة رجال.
قال أبو الحسن: كانت وقعة الحرة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
وقتل معقل بن سنان الأشجعي صبرا، ومحمد بن أبي حذيفة العدوي صبرا، ومحمد بن أبي الجهم بن حذيفة صبرا.
وفي سنة ثلاث وستين بعث سلم بن زياد طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي واليا على سجستان، وأمره أن يفدي أخاه أبا عبيدة بن زياد، ففداه بخمس مائة ألف، فلحق بأخيه، وأقام طلحة بسجستان. و فيها غزا عقبة بن نافع،
واستخلف على القيروان زهير بن قيس البلوي، فأتى السوس القصوى فغنم وسلم وقفل، فلقيه كسيلة بن مكيزم وكان نصرانيا فقتل عقبة بن نافع وأبو المهاجر من الأنصار وعامة أصحابه، ثم سار كسيلة فلقيه زهير بن قيس على بريد من القيروان فقتل كسيلة وأصحابه، وقتلوا قتلا ذريعا.
فأقام الحج سنة ثلاث وستين عبد الله بن الزبير، ويقال: لم يحج أمير.
نا عثمان بن عثمان قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: خطب عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بالموسم، وذكر حديثا في رؤية الهلال.
شيبة بن عثمان أدرك يزيد بن معاوية، وربيعة بن كعب الأسلمي أدرك الحرة، ونوفل بن معاوية الديلي.
ومات أيام يزيد بن معاوية: بريدة الأسلمي، وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.

وفي ولاية ابن زياد العراق: مات معقل بن يسار المزني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعائذ بن عمرو المزني، وأبو برزة الأسلمي كل هؤلاء بالبصرة ماتوا، ومسروق بن الأجدع، وأبو بشير المازني بعد الحرة.
قال أبو الحسن: عن رجل من أهل مكة عن صالح بن كيسان عن عبد العزيز بن مروان قال: بعث يزيد ابن عضاه الأشعري إلى ابن الزبير يدعوه لبيعته ومعه جامعة من فضة وبرنس خز، فقدم على ابن الزبير وهو جالس بالأبطح، ومعه أيوب بن عبد الله بن زهير بن أبي أمية المخزومي.
وعلى مكة يومئذ الحارث بن خالد بن العاصي بن هشام بن المغيرة فكلمه ابن عضاة وابن الزبير
ينكت في الأرض، فقال له أيوب: يا أبا بكر ألا أراك غرضا للقوم ؟.
فرفع ابن الزبير رأسه فقال: قلت: حلف ألا يقبل بيعتي حتى يؤتي بي في جامعة لا أبر الله قسمه، وتمثل ابن الزبير:

ولا ألين لغير الحق أساله *** حتى يلين لضرس الماضغ الحجر

ثم قال: والله لا أبايع يزيد ولا أدخل في طاعته.
حدثنا الأنصاري وغندر قالا: نا ابن جريج قال: اتخذ ابن الزير المسجد حصنا فكانت فيه الفساطيط والخيام، فحرق رجل من أهل الشام باب بني جمح، ففشا الحريق حتى أخذ في باب الكعبة فاحترقت.
قال ابن جريج: فسمعت ابن أبي عمار يقول: نادى رجل من أهل الشام على ضفة زمزم: هلك الفرقان، أو قال: الفريقان والذي نفس محمد بيده.
قال ابن جريج: قال ابن مليكة: فاعتزل ابن الزبير في ناحية دار الندوة في تلك الناحية، فجعل يقول: يا رب يا رب، لو علمت أن هذا كائن، يا رب يا رب قد رقت حشوة الكعبة، وضعف بناؤها حتى إن الطير لتقع عليها فتتناثر حجارتها.
وحدثنا أبو الحسن عن بقية بن عبد الرحمن عن أبيه قال: لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل مكة أراد وا ابن الزبير على البيعة فأبى، أرسل النعمان بن بشير الأنصاري وهمام بن قبيصة النميري إلى ابن الزبير يدعوانه إلى البيعة ليزيد، على أن يجعل له ولاية الحجاز وما شاء وما أحب لأهل بيته من الولاية، فقدما على ابن الزبير، فعرضا عليه ما أمرهما به يزيد، فقال ابن الزبير: أتأمراني ببيعة رجل يشرب الخمر ويدع الصلاة ويتبع الصيد ؟ فقال همام بن قبيصة: أنت أولى بما قلت منه، فلطمه رجل من قريش، فرجعا إلى يزيد، فغضب وحلف لا يقبل بيعته إلا وفي يده جامعة.