3 ق.هـ
618 م
زواج سودة

وعقد عليه الصلاة والسلام في الشهر الذي ماتت فيه خديجة على سَوْدة بنت زَمْعَة العامرية القرشية …

بعد أن توفي عنها زوجها وابن عمها السكرانبن عمرو، وقد كانت آمنت بالله وبرسوله وخالفت أقاربها وبني عمها، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة في المرة الثانية خوف الفتنة، وعقب رجوعه من هجرته توفي عنها، فلم يكن ثم أجمل مما صنعه الرسول بزوج رجل آمن به، ولو تركت لقومها مع ما هم عليه من الغلظة وكراهة الإسلام لفتنوها، وكرمُ نسبها في قومها يمنعها من التزوّج برجل أقل منها نسباً وشرفاً.