12 ربيع الأول 11 هـ
6 حزيران 632 م
انتقال النبي الكريم إلى الرفيق الأعلى

وداع النبي لسر ية أسامة بن زيد

دخل يوم الإثنين، وأصبح رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم مفيقًا، فقال لأسامة بن زيد : “اغد على بركة اللهّٰ“. فودعه أسامة وخرج إلى معسكره، فأمر الناس بالرحيل.

إخبار أسامة بخبر النبي صلى اللهّٰ عليه وسلم

فبينا هو يريد الركوب إذا رسول أمه أم أيمن قد جاءه يقول: إن رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم يموت، فأقبل وأقبل معه عمر وأبو عبيدة، فانتهوا إلى رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم وهو يموت.

وقت لحوق النبي بالرفيق الأعلي

فتوفي حين زاغت الشمس يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول.