0 ق.هـ
622 م
اثنا عشر نقيبًا

وبعد أن تمت البيعة طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختاروا اثني عشر زعيمًا، يكونون نقباء على قومهم، …

يكفلون المسئولية عنهم في تنفيذ بنود هذه البيعة، فقال للقوم‏:‏ «أخرجوا إليَّ منكم اثني عشر نقيبًا؛ ليكونوا على قومهم بما فيهم».
‏ فتم اختيارهم في الحال، وكانوا تسعة من الخزرج، وثلاثة من الأوس‏،‏ وهاك أسماءهم‏:‏
نقباء الخزرج:
1ـ أسعد بن زُرَارَة بن عدس‏.
‏ 2ـ سعد بن الرَّبِيع بن عمرو‏.‏
3ـ عبد الله بن رواحة بن ثعلبة‏.‏
4ـ رافع بن مالك بن العَجْلان‏.‏
5ـ البراء بن مَعْرُور بن صَخْر‏.‏
6ـ عبد الله بن عمرو بن حَرَام‏.‏
7ـ عبادة بن الصامت بن قيس‏.‏
8 ـ سعد بن عبادة بن دُلَيْم‏.‏
9ـ المنذر بن عمرو بن خُنَيْس‏.‏
نقباء الأوس:
1ـ أُسَيْد بن حُضَيْر بن سِمَاك‏.
2ـ سعد بن خَيْثَمَة بن الحارث‏.
3ـ رفاعة بن عبد المنذر بن زبير‏.‏
ولما تم اختيار هؤلاء النقباء، أخذ عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ميثاقًا آخر بصفتهم رؤساء مسئولين‏.‏
قال لهم‏:‏ ‏«أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء، ككفالـة الحواريين لعيسى ابن مريم، وأنا كفيل على قومي‏»‏ ـ يعني المسلمين ـ قالوا‏:‏ نعم‏.‏ ‏