48 ق.هـ
575 م
إلى أمه الحنون

وخشيت عليه حليمة بعد هذه الوقعة حتى ردته إلى أمه، …

فكان عند أمه إلى أن بلغ ست سنين‏.

ورأت آمنة ـ وفاء لذكرى زوجها الراحل ـ أن تزور قبره بيثرب، فخرجت من مكة قاطعة رحلة تبلغ نحو خمسمائة كيلو متر، ومعها ولدها اليتيم ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ وخادمتها أم أيمن، وقيمها عبد المطلب، فمكثت شهرًا، ثم قفلت، وبينما هي راجعة؛ إذ لحقها المرض في أوائل الطريق، ثم اشتد حتى ماتت بالأبْوَاء بين مكة والمدينة‏.‏