وفيه أمسى علقمة بن مجزز المدلجي ومن معه #~~~قريب من الشعيبة~~~# وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسلهم …
لتأمين ميناء #~~~الشعيبة~~~# بعد وردت إليه الأخبار بتواجد بعض الأحباش هناك من مثيري الشغب، فصلوا المغرب والعشاء وباتوا أول الليل ثم ساروا حوالي 19 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا عند الشعيبة المفتوحة وقت الضُّحى تقريبًا.
ولمّا وصلوا عندها وجدوا هؤلاء الحبشة مثيري القلاقل اللذين شاهدهم أهل الشعيبة وأبلغوا عنهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وجدوهم في جزيرة قريبة من الساحل، فخاض إليهم علقمة ومن معه البحر حتى وصلوا الجزيرة فلمّا رآهم أولئك الأحباش لاذوا بالفرار، وغربت الشمس وهم هناك.
—