التاريخ غير متوفر لهذا الحدث ومن همدان

وهو اسله بن مالك بن يزيد بن اسله بن ربيعه بن الخيار بن مالك بن زيد ابن كهلان بن سبا عبد خير بن يزيد الخيوانى، ويكنى أبا عماره ادرك …

النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر ان كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ورد عليهم، وانه يذكر ذلك، وكان يعد من اصحاب على بن ابى طالب ع، شهد معه صفين: حدثنى محمد بن خالد، قال: حدثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع، قال: حدثنا ابى، قال: قلت لعبد خير، يا أبا عماره، انك قد كبرت، فكم اتى عليك؟ قال: عشرون ومائه سنه، قلت: وهل تذكر من امر الجهال شيئا؟ قال: اذكر ان أمي طبخت لنا قدرا، فقلت؟ أطعمينا، فقالت: حتى يجيء أبوكم، فجاء أبى، فقال: ان كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءنا ينهانا عن لحوم الميته، قال: فاذكر انها كانت لحم ميته، فأكفأناها.

ومنهم سويد بن هبيرة من سكان البصره.
حدثنى عبد الله بن إسحاق الناقد الواسطي والحسين بن على الصدائى، قالا: حدثنا روح، قال: حدثنا ابو نعامة العدوى، عن مسلم بن بديل، عن اياس بن زهير، عن سويد بن هبيرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خير مال المرء له مهره مأمورة او سكه مابوره» الى ههنا حديث الصدائى، وزاد الناقد في حديثه قال: «السكة النخل، والمهرة المأمورة الكثيره الولد» ومنهم ابو ابى المنهال.

حدثنى زريق بن السخت، قال: حدثنا شبابه بن سوار، قال: حدثنا سلم ابن ابى هلال عن عبد الملك بن ابى بشير، عن ابى المنهال، عن ابيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أدوا ما تكون السنه ما بين سقوط النجم الى طلوعه» وعمير بن وهب خال رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنى محمد بن عبد الله الهلالي ابو مسعود المكتب، قال: حدثنا سعيد ابن سلام، قال: حدثنا هشام بن الغاز عن محمد بن ابان، عن عمير بن وهب خال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: اقبل عمير فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسط له رداءه، فقال «اجلس»، فقال: اعلى ردائك اجلس يا رسول الله؟! قال:  «اجلس فإنما الخال والد»، فلما جلس قال: «الا اعلمك كلمات، من اراد الله به خيرا علمه اياه ثم لم ينسه ذلك حتى يموت؟» قال: بلى يا رسول الله، قال قل: «اللهم انى ضعيف فقوني في رضاك ضعفى، وخذ الى الخير بناصيتي، وبلغنى برحمتك ما أرجو من رحمتك، واجعل الاسلام منتهى رغبتي، واجعل الى ودا عند الناس وعهدا عندك» .

وعبد الله بن هلال.
حدثنى بشر بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بشر بن عمران، قال: حدثنى مولاى عبد الله بن هلال قال: ذهب بي ابى الى النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع يده على راسى، وبرك على قال: فرايته شيخا كبيرا، كثير الشعر، صائم النهار، قائم الليل، قال: فما انسى برديد رسول الله صلى الله عليه وسلم على يافوخى.

ومنهم عم معاذ بن عبد الله بن خبيب.
حدثنى مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قال: حدثنا عبد الله بن ابى سلمان- شيخ من اهل المدينة- قال: حدثنا معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن ابيه، عن عمه، قال: كنا في مجلس، فاطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى راسه اثر ماء، فقلنا يا رسول الله، نراك طيب النفس، قال: اجل، ثم خاض الناس في ذكر الغنى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا باس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعم» .

ابو فاطمه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنى محمد بن عوف، قال: حدثنى محمد بن اسماعيل، قال: حدثنى ابى، قال: حدثنى ضمضم عن شريح بن عبيد، قال: كان كثير بن مره يحدث ان أبا فاطمه حدثهم انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، حدثنى بعمل استقيم عليه، فقال: «عليك بالهجره، فانه لا مثل لها» ، فقلت: يا رسول الله، حدثنى بعمل استقيم عليه، قال: «عليك بالصيام، فانه لا مثل له»، قال: فقلت: حدثنى يا رسول الله بعمل استقيم عليه، قال: «عليك بالسجود لله عز وجل، فإنك لن تسجد من سجده الا رفعك الله عز وجل بها درجه، وحط عنك بها خطيئة».

ووهب بن حذيفة.
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سعيد، قال: حدثنا خالد عن عمرو ابن يحيى، عن عمه واسع بن حبان، عن وهب بن حذيفة، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الرجل أحق بمجلسه، فان قام الى حاجه ثم رجع فهو أحق بمجلسه».

والحارث بن مالك.
حدثنى سهل بن موسى الرازى، قال: حدثنا الحجاج بن مهاجر، عن أيوب ابن خوط، عن ليث، عن زيد بن رفيع، عن الحارث بن مالك، انه قال:
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: انى مؤمن حقا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظر ما تقول، فان لكل قول حقيقة» قال: يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا، واطمانت، فاظمات نهاري، واسهرت ليلى، فكأني انظر الى عرش ربى عز وجل، والى اهل الجنه حين يتزاورون فيها، والى اهل النار حين يتعاوون فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عزفت فالزم، عزفت فالزم ثم قال: من سره ان ينظر الى عبد نور الله الايمان في قلبه، فلينظر الى الحارث بن مالك» فقال الحارث ادع الله لي بالشهادة، فدعا له، فاستشهد .

وابو الحمراء، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا عبد الأعلى بن واصل وسفيان بن وكيع، قالا: حدثنا ابو نعيم الفضل ابن دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قال: أخبرني ابو داود عن ابى الحمراء، قال: رابطت المدينة سبعه اشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء الى باب علي وفاطمه ع، فقال: «الصلاة الصلاة {إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً} [الأحزاب:33]».

والهدار.
حدثنى محمد بن عوف، قال: حدثنى ابى قال: حدثنى شقير مولى العباس، انه سمع الهدار صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول للعباس- وراى منه إسرافا في طعامه من خبز السميذ وغيره- ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شبع من خبز البر حتى قبضه الله عز وجل.

زياد بن مطرف.
حدثنى زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ: حدثنا احمد بن إشكاب، قال: حدثنا يحيى بن يعلى المحاربى، عن عمار بن رزيق الضبي، عن ابى إسحاق الهمدانى، عن زياد بن مطرف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أحب ان يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنه التي وعدني ربى قضبانا من قضبانها غرسها في جنه الخلد، فليتول على بن ابى طالب وذريته من بعده، فإنهم لن يخرجوهم من باب هدى، ولن يدخلوهم في باب ضلاله».

وجناده بن مالك.
حدثنا ابو كريب ومحمد بن عمر بن الهياج الهمدانى، قالا: حدثنا يحيى ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ، عن القاسم بن الوليد عن مصعب ابن عبد الله الأزدي عن عبد الله بن جناده عن جناده بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ثلاث من اخلاق اهل الجاهلية لا يدعهن اهل الاسلام ابدا: استسقاء بالكواكب، وطعن في النسبه، والنياحة على الميت».

وابو أذينة.
حدثنى عبيد بن آدم بن ابى اياس، قال: حدثنى ابى، قال: حدثنا الليث ابن سعد، عن موسى بن على بن رباح، عن ابيه عن ابى أذينة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير نسائكم الولود الودود المواتية المواسيه، إذا اتقين الله وشر نسائكم المتبرجات المختالات هن المنافقات لا تدخل الجنه منهن الا مثل الغراب الاعصم».

وابن نضيله.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: حدثنا أيوب بن سويد، قال: حدثنى الأوزاعي، عن ابى عبيد، قال: حدثنى القاسم بن مخيمره، عن ابن نضيله قال: أصاب الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجاعه، فقالوا: يا رسول الله سعر لنا، فقال: «لا يسألني الله عن سنه احدثتها فيكم لم يأمرني بها، ولكن سلوا الله عز وجل من فضله».

وابو ابى المعلى: حدثنى الفضل بن سهل الاعرج، قال: حدثنا معلى بن منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عبد الملك بن عمير، عن ابى المعلى عن ابيه، قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم عند المنبر، فقال: «ان قدمي على ترعه من ترع الجنه».

ومره.
حدثنا الحسن بن عرفه قال: حدثنا عمر بن عبد الرحمن عن محمد بن جحاده، عن محمد بن عجلان، عن ابنه مره، عن أبيها، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كافل اليتيم له او لغيره إذا اتقى معى في الجنه هكذا- واشار بإصبعيه المسبحة والوسطى».

وعبيد الله بن محصن.
حدثنا صالح بن مسمار، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا مروان عن عبد الرحمن بن ابى شميله الأنصاري، عن سلمه بن عبيد الله بن محصن، عن ابيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه، عنده طعام يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».

وعاصم بن حدره: حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ الْكَلاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى ابن صالح، قال: حدثنا سعيد بن بشير، قال: حدثنا قتادة عن الحسن، قال: دخلنا على عاصم بن حدره، فقال: ما اكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان قط ولا مشى معه بوساده قط، وما كان له بواب قط.

وابو مريم الفلسطينى.
حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، قال: حدثنا ابو مسهر، قال: حدثنى صدقه بن خالد، قال: حدثنا يزيد بن ابى مريم، قال: حدثنا القاسم بن مخيمره، عن رجل من اهل فلسطين يكنى أبا مريم، انه قدم على معاويه، فقال له معاويه: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ولاه الله عز وجل من امر المسلمين شيئا فاحتجب عن حاجتهم وخلتهم وفاقتهم، احتجب الله تعالى يوم القيامه عن حاجته وفاقته وخلته».

وراشد بن حبيش.
حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بكر، قال: حدثنا سعيد عن قتادة، عن مسلم بن يسار، عن ابى الاشعث الصنعانى، عن راشد بن حبيش ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عباده بن الصامت في مرضه، فقال: «اتعلمون من شهداء امتى؟» قال: فارم القوم، فقال عباده بن الصامت: ساندونى فساندوه، فقال: الصابر المحتسب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ان شهداء امتى إذا لقليل القتل في سبيل الله عز وجل شهاده، والطاعون شهاده، والغرق شهاده، والبطن شهاده، والنفساء يجررها ولدها بسرره الى الجنه وزاد ابو العوام، سادن بيت المقدس والحرق والسل».

وأوس بن شرحبيل، حدثني عبد الله بن أحمد بن شبويه، قال: حدثنا إسحاق ابن ابراهيم، قال: حدثنى عمرو بن الحارث، قال: حدثنى عبد الله بن سالم، عن الزبيدى، قال: حدثنا عياش بن مؤنس، ان أبا نمران الرحبي حدثه ان أوس ابن شرحبيل احد بنى المجمع، حدثه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم، فقد خرج من الاسلام».

وعبد الرحمن بن خنبش.
حدثنا عن عبيد الله بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن سليمان الضبعي، قَالَ:
حدثنا ابو التياح، قال: سال رجل عبد الرحمن بن خنبش- وكان شيخا كبيرا- فقال يا بن خنبش، كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟
قال: تحدرت عليه الشياطين من الجبال والأودية، يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم شيطان معه شعله من نار، يريد ان يحرق بها رسول الله قال: فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فزع منهم، قال: وجاءه جبريل ع، فقال: يا محمد، قل ما اقول قل اعوذ بكلمات الله التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وبر او ذرا، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرا في الارض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق الا طارقا يطرق بخير يا رحمن، قال: فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله عز وجل.

وابن جعدبه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا العباس بن الوليد، قال: أخبرنا سعيد بن منصور عن يعقوب بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن ابى حازم، عن ابى حازم، عن محمد بن كعب عن ابن جعدبه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان الله عز وجل رضى لكم ثلاثا، وكره لكم ثلاثا، رضى لكم ان تعبدوا الله عز وجل ولا تشركوا به شيئا، وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وان تطيعوا من ولاه الله تعالى امركم وكره لكم قيلا وقال، وكثره السؤال، واضاعه المال».

وابو معتب بن عمرو.
حَدَّثَنَا ابن حميد، قال: حَدَّثَنَا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الحسن ابن دينار، عن عطاء بن ابى مروان الأسلمي عن ابيه، عن ابى معتب بن عمرو، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه حين اشرف على خيبر وانا فيهم: «قفوا، ثم قال: اللهم رب السموات وما اظللن ورب الارضين وما اضللن، ورب الشياطين وما اضللن، ورب الرياح وما ذرين، انا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها، اقدموا باسم الله» قال: وكان يقولها لكل قريه دخلها .