التاريخ غير متوفر لهذا الحدث ومن معجزاته عليه السلام قصة حنين الجذع

قال جابر بن عبد الله كان المسجد مسقوفا على جذوع نخل، فكان عليه الصلاة والسلام إذا خطب يقوم إلى جذع منها : …
فلما صنع له المنبر سمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار. وفي رواية أنس: حتى ارتجّ المسجد بخواره. وفي رواية سهل: وكثر بكاء الناس لما رأوه به. وفي رواية المطلب: حتى تصدّع وانشق، حتى جاء النبي صلّى الله عليه وسلّم فوضع يده عليه فسكت. زاد غيره: فقال عليه الصلاة والسلام “إنّ هذا بكى لما فقد من الذكر“، وزاد غيره: “والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة تحزّنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم“، فأمر به فدفن تحت المنبر . وهذا الحديث خرّجه أهل الصحة. ورواه من الصحابة كثيرون ورواه عنهم من التابعين ضعفهم. وبمن دون عدتهم يقع العلم لمن عُنِيَ بهذا الباب. والله المثبّت على الصواب.