24 ربيع الأول 5 هـ
23 آب 626 م
غزوة دومة الجندل

ضبط الكلمة

دومة: بضم الدال وفتحها، سميت بدومة ابن إسماعيل؛ لأنه نزلها.

توقيت الغزوة

ثم غزا رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم دومة الجندل ، قال ابن هشام: في شهر ربيع الأول.

من استخلف على المدينة

واستعمل على المدينة سِباَع بن عرفطة الغفاري.

رجوع النبي إلى المدينة

ثم رجع رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم قبل أن يصل إليها، ولم يلقَ كيدًا، فأقام بالمدينة بقية سنته.

سبب الغزوة

وقال ابن سعد: قالوا: بلغ رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم أن ب دومة الجندل جمعاً كثيراً، وأنهم يظلمون من مر بهم، وأنهم يريدون أن يدنوا من المدينة.

التعريف بمكان الغزوة

وهي طرف من أفواه الشام، بينها وبين دمشق خمس ليال، وبينها وبين المدينة خمس عشرة أو ست عشرة ليلة.

التجهيز للغزوة

فندب رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم الناس.

أحداث الغزوة

وخرج لخمس ليال بقين من شهر ربيع الأول في ألف من المسلمين، فكان يسير الليل و يكمن النهار، ومعه دليل له من بني عذُْرة، يقال له: مذكور، فلما دنا منهم إذا هم مغُرِبّون، وإذا آثار النَعّمَ والشاء، فهجم على ماشيتهم ورعاتهم، فأصاب من أصاب، وهرب من هرب في كل وجه.

هروب أهل دومة الجندل

وجاء الخبر أهل دومة، فتفرقوا، ونزل رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم بساحتهم، فلم يلقَ بها أحدًا، فأقام بها أيامًا، وبث السرايا وفرقها، فرجعت ولم تصب منهم أحدًا، وأخذ منهم رجل فسأله رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم عنهم، فقال: هربوا حيث سمعوا أنك أخذت نعمهم، فعرض عليه الإسلام فأسلم.

وقت رجوع النبي إلى المدينة

ورجع رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم إلى المدينة لعشر ليال بقين من شهر ربيع الآخر.

موادعة النبي لعيينة بالرعي

وفي هذه الغزوة وادع رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم عيينة بن حصن أن يرعى ب تغَلمَينْ وما والاها إلى المرَاَض ، وكانت بلاده قد أجدبت.