2 هـ
624 م
غزوة بدر

فلم يقم النبي صلى الله عليه وسلم بعد العشيرة إلا نحو عشر ليال …

حتى أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه، حتى بلغ وادياً يقال له: سفوان، في ناحية بدر، ففاته كرز، فرجع صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.

بعث سعد بن أبي وقاص
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث في خلال هذه الغزوة سعد ابن أبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين، فبلغ الخرار ، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق حرباً، وقيل: إنه إنما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب مرز بن جابر.

ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر الأولى كما ركنا إلى المدينة، فأقام بها بقية جمادى الأخرى، ورجب، وشعبان.
وبعث في رجب المذكور عبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي، ومعه ثمانية رجال من المهاجرين،
وهم:
أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
وعكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي.
وعتبة بن غزوان بن جابر المازني.
وسعد بن أبي وقاص.
وعامر بن ربيعة العنزي.
وواقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة ابن مالك ن زيد مناة بن تميم.
وخالد بن البكير، أخو بني سعد ن ليث.
وسهيل بن بيضاء الفهري.

وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً لعبد الله بن جحش، وهو أمير القوم، وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين ثم ينظر فيه، ولا يكره أحداً من أصحابه.

ففعل ذلك عبد الله بن جحش، فلما فتح الكتاب وجد فيه: ” إذا نظرت في كتابي فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف، فترصد بها قريشاً أو عيراً لقريش، وتعلم لنا من أخبارهم “. فلما قرأ عبد الله بن جحش الكتاب قال: سمعاً وطاعة. ثم أخبر أصحابه بذلك، وبأنه لا يستكرههم، وأما هو فناهض، ومن أحب الشاهدة فلينهض، ومن كره الموت فليرجع. فمضوا كلهم معه، فسلك الحجاز، حتى إذا كان بمعدن فوق الفرع يقال له: بحران أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيراً لهما كانا يعتقبانه، ونفذ عبد الله في سائرهم حتى ينزل بنخلة، فمرت به عير لقريش تحمل زبيباً وأدماً وتجارة، فيها عمرو بن الحضرمي، واسم الحضرمي: عبد الله، وعثمان ابن عد الله بن المغيرة، وأخوه نوفل بن عبد المخزوميان، والحكم ابن كيسان موى بني المغيرة.

فتشاور المسلمون وقالوا: نحن في آخر يوم من رجب الشهر الحرام، فإن قاتلناهم انتهكنا الشهر الحرام، وإن تركناهم الليلة دخلوا الحرم. ثم اتفقوا على ملاقاتهم، فرمى عبد الله بن واقد التميمي عمرو بن الحضرمي فقتله، وأسروا عثمان بن عبد الخ والحكم بن كيسان، وأفلت  نوفل بن عبد الله، ثم قدموا العير والأسيرين، قد أخرجوا الخمس من ذلك فعزلوه، فذكر أنها أول غنيمة خمست.
فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ما فعلوا في الشهر الحرام، فسقط ف أيدي القوم، فأنزل الله تعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} [البقرة:217]  الآية، إلى قوله: {حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ} [البقرة:217] ، فقبض النبي صلى الله عليه وسلم الخمس، وقسم الغنيمة، وقبل الفداء في الأسيرين؛ ورجع سعد وعتبة سالمين إلى المدينة.
وهذه أول غنيمة غنمت في الإسلام، وأول أسيرين أسرا من المشركين، وأول قتيل قتل منهم.
وأما الحكم بن كيسان فأسلم وأقم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استشهد يوم بئر معونة.
وأما عثمان بن عبد الله فمات بمكة كافراً.

صرف القبلة 
وصرفت القبلة عن بيت المقدس حينئذ، على سبعة عشر شهراً من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدنة، وقد روى أن أول من صلى نحو الكعبة أبو سعيد بن المعلى الأنصاري، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بتحويل القبلة، فصلى ركعتين إلى الكعبة. وقيل: بل صرفت على ثمانية عشر شهراً، وقيل: على ستة عشر شهراً، لم يقل أحد أكثر ولا أقل.

بدر الثانية 
وهي أكرم المشاهد، وهي بدر البطشة، وهي بدر القتال.
فأقام رسول صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا إلى رمضان من السنة الثانية، ثم اتصل به عليه صلوات الله تعالى وسلامه عيراً لقريش عظيمة فيها أموال كثيرة مقبلة من الشام إلى مكة، فيها ثلاثون رجلاً من قريش، عميدهم أبو سفيان بن حرب، أو قيل: أربعون رجلاً؛ من جملتهم: مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وعمرو بن العاصي؛ فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذه العير، وأمر من كان ظهره حاضراً بالخروج، ولم يحتفل في الحشد، لأنه إنما قصد العير، ولم يقدر أنه يلقى حرباً ولا قتالاً، فاتصل بأبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج إليهم، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، فبعثه إلى أهل مكة مستنفراً لهم إلى نصر عيرهم، فنهض إلى مكة، واستنفر، فنفر أهل مكة، وأوعبوا إلا اليسير  ، وكان ممن تخلف أبو لهب، ونفر سائر أشرافهم.

وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة لثمان خلون من رمضان، واستعمل على المدينة عمرو بن أم مكتوم من بني عامر بن لؤي على الصلاة بالمسلمين، ثم رد أبا لبابة من الروحاء واستعمله على المدينة، ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير، ودفع الراية: الواحدة إلى عليّ بن أبي طالب، كرم الله وجهه، والثانية إلى رجل من الأنصار، وقيل: كانتا سوادوين؛ وكان مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يومئذ، سبعون بعيراَ يعتقبونها فقط، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي بن أبي طالب، ومرثد بن أبي مرثد، يعتقبون بعيراً؛ وكان حمزة، وزيد بن حارثة، وأبو كبشة، وأنسة موالى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتقبون بعيراً، وكان أبو بكر، وعمر، وعبد الرحمن بن عوف، يعتقبون بعيراً؛ وجعل على الساقة قيس بن أبي صعصعة من بني النجار. وكانت راية الأنصار مع سعد بن معاذ.

فسلك صلى الله عليه وسلم على نقب المدينة إلى العقيق، إلى ذي الحليفة، إلى ذات الجيش، إلى تربان، وقيل: تربان ، إلى ملل، إلى غميس الحمام من مر يين ، إلى صخيرات اليمام ، إلى السيالة، إلى فج الروحاء، إلى شنوكة، إلى عرق الظبية .

ونزل عليه السلام سجسج، وهو بئر بالروحاء، ثم رحل فترك طريق مكة عن يساره، وسلك ذات اليمن على النازية يريد بدراً، فسلك وادي رحقان ، بين النازية ومضيق الصفراء، ثم إلى مضيق الصفراء، فلم قرب من الصفراء بعث بسبس بن عمرو الجهني، حليف بني ساعدة، وعدي ابن أبي الزغباء الجهني، حليف بني النجار إلى بدر، يتجسسان أخبار أبي سفيان وعيره.

ثم رحل، فأخبر عن جبلي الصفراء، وان اسميهما: مسلح ومخرى، وأن سكانهما بنو النار وبنو حراق، بطنان من غفار، فكره النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأسماء، فترك الجبلين، وترك الصفراء على اليسار، وأخذ ذات اليمين على وادي ذفران؛ فلما خرج منه نزل.

وأتاه الخبر بخروج نفير قريش لنصر العير، فأخبر أصحابه، رضوان الله عليهم، واستشارهم فيما يعملون. فتكلم كثير من المهاجرين فأحسنوا فتمادى في الاستشارة وهو يريد ما يقول الأنصار، فبادر سعد بن معاذ، وسارع في فنون القول الجميل، وكان فيما قال: لو استعرضت هذا البحر بنا لخضناه معك، فسر بنا يا رسول الله على بركة الله تعالى. فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «سيروا وأبشروا، فإن الله عز وجل قد وعدني إحدى الطائفتين».

ثم رحل من ذفران، فسلك على ثنايا يقال لها الأصافر إلى الدبة  ، ونزل الحنان  ، وهو كثيب عظيم كالجبل على ذات اليمين، ثم نزل قريباً من بدر، وركب مع رجل من أصحابه مستخبراً ثم انصرف، فلما أمسى بعث علياً والزبير وسعد بن أبي وقاص في نفر إلى بدر يلتمسون الخبر، فأصابوا راويةً لقريش، فيها اسلم غلام بني الحجاج السهمين، وأبو يسار غريض غلام بني العاصي بن سعيد الأمويين، فأتوا بهما، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي. فسألوهما: لمن أنتما فقالا: نحن سقاة قريش. فكره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الخبر، وكانوا يرجون أن يكونا من العير، لعظم الغنيمة في العير وقلة المئونة فيها، ولأن الشوكة في نفر قريش شديدة. فجعلوا يضربونهما، فإذا آذاهما الضرب قالا: نحن من عير أبي سفيان. فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «أخبراني أين قريش» قالا: هم وراء هذا الكثيب. وأخبراه أنهم ينحرون يوماً عشراً من الإبل ويوماً تسعاً، فقال صلى الله عليه وسلم: «القوم بين التسعة إلى الألف».

وكان بسبس بن عمرو وعديّ بن أبي الزغباء اللذين بعثهما عليه السلام يتجسسان له الأخبار، مضياً حتى نزلا بدراً، فأناخا بقرب الماء، ثم استقيا في شن لهما، ومجديّ بن عمرو بقربهما، فسمع عدي وبسبس جاريتان من الحي وإحداهما تقول لصاحبتها: أعطيني ديْني؛ فقالت الأخرى: إنما تأتي العير غداً فأعمل لهم ثم أقضيك. فصدقها مجدي بن عمرو، ورجع عدي وبسبس بما سمعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

ولما قرب أبو سفيان من بدر تقدم وحده حتى أتى ماء بدر، فقال لمجدي: هل أحسست أحداً فقال: لا، إلا باثنين أناخا إلى هذا التل، واستقيا الماء ونهضا. فأتى أبو سفيان مناخهما، فأخذ من أبعار بعيرٍ ففته فإذا فيه النوى، فقال: هذه والله علائف يثرب. فرجع سريعاً، وقد حذر، فصرف العير عن طريقها، وأخذ طريق الساحل فنجا، وأوحى إلى قريش يخبرهم بأنه قد نجا والعير، فارجعوا، فأبى أبو جهل وقال: والله لا نرجع حتى نرد ماء بدر، ونقيم عليها ثلاثاً، فتهابنا العرب أبداً.

ورجع الأخنس بن شريق الثقفي بجميع بني زهرة، فلم يشهد بدراً أحد منهم، وكان حليفهم ومطاعاً فيهم، فقال: إنما خرجتم تمنعون أموالكم وقد نجت.
وكان قد نفر من جميع بطون قريش جماعة، حاشا بني عدي بن كعب فلم ينفر منهم أحد، فلم يحضر بدراً مع المشركين عدوى ولا زهرى أصلاً. وقد قيل إن ابنين لعبد الله الأصغر بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب شهدا بدراً مع المشركين، وقتلا يومئذ كافرين، وهما عما مسلم والد الفقيه محمد بن مسلم الزهري.

فسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً إلى ماء بدر، ومنع قريشاً من السبق إليه مطر عظيم أرسله الله تعالى مما يليهم، ولم يصب منه المسلمين إلا ما لبد لهم الأرض، يعني دهس الوادي ، وأعانهم على السير. فنزل عليه السلام على أدنى ماء من مياه بدر إلى المدينة، وأشار عليه الحباب بن المنذر بن عمرو بن الجموح بغير ذلك، وقال رسول الله: «أرأيت هذا المنزل، أمنزل أنزلك الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة» فقال عليه السلام: «بل هو الرأي والحرب والمكيدة». يا رسول الله، إن هذا ليس بمنزل، فانهض بنا حتى نأتي أدنى ماء من القوم فننزله، ونغور ما وراءه من القلب ، ثم نبني عليه حوضاً فنملأه، ونشرب ولا يشربون.
فاستحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الرأي وفعله؛ وبنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريش يكون فيه، ومشى رسول الله صلى الله عليه وسلم على موضع الوقعة، فعرض على أصحابه مصارع رؤوس الكفر من قريش مصرعاً مصرعاً، يقول: «هذا مصرع فلان، ومصرع فلان»، فما عدا واحد منهم مضجعه الذي حده رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلما تراءت قريش فيما يليهم بعثوا عمير بن وهب الجمحي فحزر لهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا ثلاثمائة وبعضة عشر رجلاً فقط، فيهم فارسان: الزبير والمقداد بن الأسود، ثم أنصرف. ورام حكم بن حزام وعتبة بن ربيعة أن يرجعا بقريش ولا يكون حرب، فأبى أبو جهل، وساعده المشركون على ذلك.
وبدأت الحرب: فخرج عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد ابن عتبة بن ربيعة، يطلبون البراز، فخرج إليهم عبيدة بن الحارث، وحمزة ابن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، فقتل الله عتبة وشيبة والوليد، وسلم حمزة وعلي بن أبي طالب، وضرب عتبة عبيدة فقطع رجله، ومات بالصفراء وكان قد برز إليهم عوف ومعوذ ابنا الحارث، وهما ابنا عفراء، وعبد الله بن رواحة الأنصاريون، فأبو إلا قومهم.

وكانت وقعة بدر يوم الجمعة في اليوم السابع عشر من رمضان.
وعدل عليه السلام الصفوف، ورجع إلى العريش ومعه أبو بكر وحده.
وكان أول قتيل قتل من المسلمين، مهجع مولى عمر بن الخطاب، أصابه سهم فقتله. وسمع عمير بن الحمام رسول الله صلى الله عليه وسلم يحض على الجهاد، فيرغب في الجنة، وفي يده تمرات يأكلهن، فقال: بخ بخ، أما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء ثم رمى بهن وقاتل حتى قتل، رضي الله عنه، وقد فعل.

ثم منح الله المسلمين النصر فهزم المشركون، وسعد بن معاذ وقوم من الأنصار وقوف على باب العريش يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانقطع يومئذ سيف عكاشة بن محصن، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم جذلاً من حطب، فقال: «دونك هذا». فلما أخذه عكاشة وهزه عاد في يده سيفاً طويلاً شديداً أبيض، فلم يزل عنده يقاتل به حتى قتل، رضوان الله عليه، في الردة أيام أبي بكر.

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلى المشركين فسحبوا إلى القليب، فرموا به، وطم عليهم التراب. وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الثقل عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو ابن غنم بن مازن بن النجار.

ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما نزل الصفراء قسم بها الغنائم كما أمر الله تعالى. وضرب عنق النضر بن الحارث بن كلدة من بني عبد الدار؛ ثم لما نزل عرق الظبية، ضرب عنق عقبة بن أبي معيط ابن عمرو بن أمية بن عبد شمس.

تسمية من شهد بدراً من المسلمين رضي الله عنهم
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

من بني هاشم والمطلب ابن عبد مناف:
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعمه حمزة بن عبد المطلب.
وابن عمه عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب.
ومن مواليه:
زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس ابن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد الله بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة.
وأنسة، وهو حبشي.
وأبو كبشة، وهو فارسي.

ومن حلفاء بني هاشم:
أبو مرثد كناز بن حصين بن يربوع بن عمرو بن عمير بن يربوع ابن خرشة بن سعد بن طريف بن جلان بن غنم بن غني بن يعصر ابن سعد بن قيس بن عيلان، حليف حمزة.
وابنه مرثد بن أبي مرثد.
وعبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف.
وأخواه: الطفيل والحصين ابنا الحارث.
ومسطح، واسمه: عوف بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف اثنا عشر رجلاً.

ومن بني عبد شمس بن عبد مناف:
عثمان بن عفان، تخلف على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مريضة، فتوفيت، وجاءت البشرى بالفتح حين دفنت، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه من الغنيمة وبأجره من المشهد، فهو بدري.
وأبو حذيفة، واسمه: قيس، وقيل: مهشم، بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
وسالم مولى أبي حذيفة، وهو حينئذ يدعى: ابن أبي حذيفة.

ومن مواليهم:
قيل: إن صبيحا مولى أبي العاصي بن أمية تجهز للخروج، فمرض، فحمل على بعيره أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي، ثم شهد صبيح بعد ذلك المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن حلفائهم:
عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير ابن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة.
وعكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير.
وأخوه: سنان بن محصن .
وأخوه: أبو سنان بن محصن.
وابنه: سنان بن أبي سنان.
وشجاع بن وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كبير.
وأخوه: عقبة بن وهب.
ويزيد بن رقيش بن رئاب بن يعمر.
ومحرز بن نضلة بن عبد الله بن مرة بن كبير.
وربيعة بن أكثم بن سخبرة بن عمرو بن بكير بن عامر بن غنم ابن دودان بن أسد بن خزيمة.

ومن حلفاء بني كبير بن عنم:
ثقف ، ومالك، ومدلج وقيل: ومدلاج وهم من بني سليم.
وأبو مخشى سويد بن مخشى الطائي. ثمانية عشر رجلاً.

ومن بني نوفل بن عبد مناف بن قصي:
عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث ابن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان، حليف بني نوفل.
وخباب مولى عتبة بن غزوان، وهو غير خباب بن الأرت؛ رجلان.

ومن بني أسد بن عبد العزى بن قصي:
الزبير بن العوام ن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
وحاطب بن أبي بلتعة اللخمي، حليف لهم.
وسعد الكلبي، مولى حاطب. ثلاثة رجال.

ومن بني عبد الدار بن قصي بن كلاب:
مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار.
وسويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السباق ابن عبد الدار. رجلان.

ومن بني زهرة بن كلاب بن مرة:
عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة.
وسعد بن أبي وقاص، واسم أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف ابن زهرة.
وأخوه عمير بن أبي وقاص.

ومن حلفائهم:
المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود ابن عمرو بن سعد بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وعبد الله بن مسعود بن الحارث بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل ابن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة.
ومسعود بن ربيعة  بن عمرو بن سعد بن عبد العزى بن محلم بن غالب ابن عائذة بن يثيع بن الهون بن خزيمة بن مدركة، من القارة.
وذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان بن سليم ابن ملكان بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن خزاعة. وهو غير ذي اليدين، ذلك يسمى بالخرباق، وهو من بني سليم بن منصور. قيل إن اسم ذي الشمالين: عمير بن عبد عمرو  ، وكان أعسر، وكان ذو اليدين طويل اليدين.
وخباب بن الأرت، وهو تميمي، وقيل خزاعي، وله عقب بالكوفة. ثمانية رجال.

ومن بني تيم بن مرة:
أبو بكر الصديق، وهو عبد الله بن أبي قحافة رضي الله عنه، واسمه: عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كلاب.
وبلال بن رباح، حبشي مولى أبي بكر.
وعامر بن فهيرة، أسود، مولى أبي بكر، من مولدي الأسد.
وصهيب بن سنان، من النمر بن قاسط، حليف بن جدعان.
وطلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرة، كان بالشام في تجارة، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، فهو بدري. خمسة رجال.

ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب:
أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وشماس، واسمه: عثمان بن عثمان بن الشريد بن سويد بن هرمي ابن عامر بن مخزوم.
والأرقم بن أبي الأرقم عبد المناف بن أبي جندب، واسمه: أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وعمار بن ياسر العنسي، مولى فهر .
وعيهامة ، واسمه: معتب بن عوف بن عامر بن الفضل بن عفيف ابن كليب بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي، حليف لهم. خمسة رجال.

ومن بني عدي بن كعب:
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي.
وأخوه: زيد بن الخطاب.
وعمرو بن سراقة.
وأخوه: عبد الله بن سراقة .
وكان سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل غائباً بالشام، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، فهو بدري.
ومهجع مولى عمر بن الخطاب.

ومن حلفائهم:
واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة التميمي.
وخولي، ومالك، ابنا أبي خولي العجليان.
وعامر بن ربيعة العنزي.
وعامر، وعاقل، وخالد، وإياس، بنو البكير بن عبد ياليل بن ناشب ابن غيرة بن سعد بن ليث. أربعة عشر رجلاً.

ومن بني جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب:
عثمان، وقدامة، وعبد الله، بنو مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة ابن جمح  .
والسائب بن عثمان بن مظعون .
ومعمر بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح. خمسة رجال.

ومن بني سهم بن هصيص بن كعب بن لؤي:
خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم. رجل واحد.

ومن بني عامر بن لؤي بن غالب بن فهر:
أبو سبرة بن أبي أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل.
وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود.
وعبد الله بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وخرج مع المشركين، فلما التقى الجمعان فر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ووهب بن سعد بن أبي سرح.
وحاطب بن عمرو.
وعمير بن عوف مولى سهيل بن عمرو. وسعد بن خؤلة، حليف من اليمن. سبعة رجال.

ومن بني الحارث بن فهر:
أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة ابن الحارث بن فهر.
وعمرو بن الحارث بن ربيعة بن هلال بن أهيب، وهو ابن بيضاء.
وأخوه: صفوان بن وهب.
وعمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة.
وعياض بن زهير . ستة رجال.

فجميع البدريين من المهاجرين رضوان الله عليهم ستة وثمانون رجلاً، منهم ثلاثة لم يشهدول ووجب لهم أجر من شهدها وسهم كمن شهدها،
وهم:
عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد؛ والباقون شهدوا بأنفسهم، منهم من صليبة قريش واحد وأربعون رجلاً: من هاشم ثلاثة؛ ومن بني المطلب أربعة؛ ومن بني عبد شمس واحد؛ ومن بني عبد العزى واحد؛ ومن بني عبد الدار اثنان؛ ومن بني زهرة ثلاثة؛ ومن بني تيم واحد؛ ومن بني مخزوم ثلاثة؛ ومن بني عدي أربعة؛ ومن بني جمح خمسة؛ ومن بني سهم واحد؛ ومن بني عامر خمسة؛ ومن بني الحارث ستة. والخمسة والأربعون موالي وحلفاء  ، منهم موالي أحد عشر؛ وهم: زيد بن حارثة، وأنسة، وأبو كبشة، وخباب، وبلال، وعامر بن فهيرة، وسالم، ومهجع، وسعد الكلبي، وصهيب، وعمرو ابن عوف مولى سهيل؛ وإن عد عمار فهم اثنا عشر. ومنهم عرب: زيد، وسعدن وصهيب، وعمار؛ وباقيهم عجم. ومنهم ثلاثة وثلاثون حليفاً: منهم من أسد بن خزيمة واحد؛ ومن بني كنانة أربعة؛ ومن بني تميم اثنان، اختلف في أحدهما فقيل إنه خزاعي؛ ومن غنى اثنان؛ ومن سليم ثلاثة؛ ومن مازن أخي سليم واحد، ومن طيئ واحد؛ ومن عجل اثنان؛ ومن عنز واحد؛ ومن اليمن غير منسوب واحد.
والبدريون من الأوس بن حارثة من الأنصار، ثم من بني عمرو بن مالك بن الأوس،

ثم من بني عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس:
سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، وأخوه: عمرو بن معاذ.
والحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان.
والحارث بن أنس بن رافع بن امرئ القيس.
وسعد بن زيد بن مالك بن عبيد بن كعب بن عبد الأشهل.
وسلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعورا بن عبد الأشهل.
وابن عمه: عباد بن بشر بن وقش.
وسلمة بن ثابت بن وقش.
ورافع بن يزيد بن كرز بن كن بن زعورا.

ومن حلفائهم:
الحارث بن خزمة بن عدي بن أبي بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج بن حارثة، خرج عن قومه وحالف بني زعورا.
ومحمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، خرج عن قومه وحالف بني عمه: بني زعورا.
وسلمة بن أسلم بن حريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة، خرج أيضاً عن قومه وحالف بني عمه: بني زعورا.
وأبو الهيثم بن التيهان.
وعبيد بن التيهان  .
وعبد الله بن سهل، وقيل: إن صليبة من بني زعورا؛ خمسة عشر رجلاً.

ومن بني ظفر، واسمه كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك ابن الأوس:
قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر.
وعبيد بن أوس بن مالك بن سواد، وعبيد هذا هو مقرن، سمي بذلك لأنه أسر أربعة من المشركين فقرنهم كلهم وساقهم، وأحدهم عقيل بن أبي طالب.

ونصر بن الحارث بن عبد بن عبيد بن ظفر.
وعمه: معتب بن عبيد .
ومن حلفائهم:
عبد الله بن طارق البلوي، خمسة رجال.

ومن بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس: مسعود بن سعد بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة.
وأبو عبس بن جبر بن عمرو بن زيد بن جشم بن مجدعة بن حارثة

ومن حلفائهم ثم من يلي:
أبو بردة بن نيار، واسمه: هانئ بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن هنى بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة  ثلاثة نفر .
ومن بني عوف بن مالك بن الأوس، ثم من بني ضبيعة بن زيد ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس:
عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، واسم أبي الأقلح: قيس بن عصمة ابن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة.

ومعتب بن قشير بن مليل بن زيد بن العطاف بن ضبيعة، وقد ذكر معتب بن قشير في المنافقين، وهذا باطل، لأن حضوره بدراً يبطل هذا الظن بلا شك.
وأبو مليل بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة.
وعمير بن معبد بن الأزعر بن زيد بن العطاف.
وسهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن بحزج، وهو عمرو بن خنس أو خنيس، ويقال: خنساء بن عوف بن عمرو بن عوف بن الأوس، حليف لهم. خمسة.

ومن بني أمية بن زيد بن عوف:
أبو لبابة بشير، ومبشر، ورفاعة، بنو عبد المنذر بن زيد بن زنبر  بن أمية بن زيد.
وسعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد.
وعويم بن ساعدة بن عائش بن قيس بن زيد بن أمية بن زيد.
ورافع بن عنجدة، وهي أمه  .
وعبيد بن أبي عبيد  .
وثعلبة بن حاطب.
وزعموا أن أبا لبابة والحارث بن حاطب خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعا إلى المدينة، وأمر أبا لبابة عليها، وضرب لهما بسهمهما وأجرهما. وقد قال قوم: إن ثعلبة بن حاطب منع الزكاة فنزلت فيه: {وَمِنْهُمْ مَّنْ عَاهَدَ ٱللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ} [ التوبة:75 ] الآيات، وهذا باطل، لأن شهوده بدراً يبطل ذلك بلا شك. ثمانية رجال.

ومن بني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف:
أنيس بن قتادة بن ربيعة بن خالد بن الحارث بن عبيد بن زيد.
ومن حلفائهم من يلى :
معن بن عدي بن الجد بن العجلان.
وثابت بن أقرم  بن ثعلبة بن عدي بن العجلان.
وابن عمه لحا: زيد بن أسلم بن ثعلبة.
وربعى بن رافع بن زيد بن حارثة بن الجد بن العجلان.
وخرج عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرده وضرب له بسهمه وأجره. ستة رجال.

ومن بني معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف:
جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية ابن زيد بن معاوية.
ومالك بن نميلة المزني، حليف لهم.
والنعمان بن عصر  البلوي، حليف لهم. ثلاثة رجال.

ومن بني ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك:
عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك ، واسم البرك: امرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف.
وعاصم بن قيس بن ثابت بن النعمان بن أمية بن البرك.
وأبو ضياح بن ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة.
وأخوه: أبو حبة بن ثابت.
وسالم بن عمير بن ثابت بن النعمان بن أمية بن البرك.
والحارث بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة.
وخوات بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك. رده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضرب له بسهمه وأجره. سبعة رجال.
المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبي ابن كلفة.

ومن حلفائهم:
أبو عقيل بن عبد الله بم ثعلبة بن بيجان بن عامر [بن الحارث] ابن مالك بن عامر بن أنيف بن جشم بن عبد الله بن تيم بن إراش بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلىّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. رجلان.

ومن بني أمرئ القيس بن مالك بن الأوس، ثم من بني غنم بن السلم ابن امرئ القيس بن مالك بن الأوس:
سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم.
ومنذر بن قدامة بن عرفجة بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة، وقيل: مالك بن قدامة.
وعمه: الحارث بن عرفجة.
وتميم مولى سعد بن خيثمة. خمسة رجال.
فجميع من شهد بدراً من الأوس بنفسه، ومن ضرب له بسهمه وأجره،
واحد وستون رجلاً . وكان الأوس أقل عدداً من الخزرج، وتأخرت منهم مع ذلك قبائل عن الإسلام، ولكنهم كانوا أقوى وأنجد، وكانوا يسنكون العوالي على بعدٍ من المدينة، فلذلك قلّ عدد من حضر منهم المشاهد.
والبديون من الخزرج بن حارثة من الأنصار، ثم من بني الحارث ، ثم من بني امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث ابن الخزرج بن حارثة.
خارجة بن زيد بن أبي زهير، وكانت ابنته تحت أبي بكر الصديق، فولدت له أم كلثوم.
وسعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس.
وعبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك.
وخلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس. أربعة رجال.

ومن بني زيد بن مالك أخي امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة المذكور:
بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك.
وأخوه: سماك بن سعد. رجلان.
ومن بني عديّ بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج: سبيع بن قيس بن عيشة ، وقيل: عبسة، بن أمية بن مالك بن عامر ابن عدي.
وأخوه: عباد بن قيس.
وعبد الله بن عبس. ثلاثة رجال.

ومن بني أحمر بن حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج:
يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك بن أحمر، وهو الذي يقال له: ابن فسخم واحد.

ومن بني جشم وزيد ابني الحارث بن الخزرج؛ وهما التوأمان:
خبيب بن إساف بن عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم.
وعبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد.
وأخوه: حريث بن زيد بن ثعلبة.
وسفيان بن بشر بن عمرو بن الحارث بن كعب بن زيد. أربعة رجال.

ومن بني جدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج:
تميم بن يعار بن قيس بن عدي بن أمية بن جدارة.
وعبد الله بن عمير.
وزيد بن المرن بن قيس بن عدي بن أمية بن جدارة، وقيل: هو زيد ابن المزين  .
وعبد الله بن عرفطة بن عدي بن أمية بن جدارة. أربعة رجال.

ومن بني الأيجر، وهم بنو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج:
عبد الله بن ربيع بن قيس بن عمرو بن عباد بن الأيجر، وهو خدرة واحد.

ومن بني عوف بن الخزرج، ثم من بني عبيد بن مالك بن سالم بن غنم ابن عوف بن الخزرج، يسمى سالم الحبلى لعظم بطنه:
عبد الله بن عبد الله بن أبي سلول، وسلول امرأة، وهي أم أبي بن مالك ابن الحارث بن عبيد.
وأوس بن خولي بن عبد الله بن الحارث بن عبيد. رجلان.

ومن بني جزء  بن عدي بن مالك بن سالم، وبني ثعلبة بن مالك:
زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزء.
وعقبة بن وهب بن كلدة، حليف لهم من بني عبد الله بن غطفان.
ورفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم.
وعامر بن سلمة بن عامر، حليف لهم من اليمن، ويقال: عمرو بن سلمة، وهو من بلىّ.
وأبو خميصة معبد بن عباد بن قشير بن المقدم بن سالم بن غنم  .
وعامر بن البكير، حليف لهم، ويقال: هو عامر بن العليس. ستة رجال.

ومن بني سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، ثم من بني العجلان ابن زيد بن غنم بن سالم:
نوفل بن عبد الله بن مالك بن العجلان. رجل.
وقد صح أن عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان حضرها؛ فهم حالتئذ رجلان.

ومن بني أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف، وقد قيل: إنه غنم بن عوف أخو سالم بن عوف بن الخزرج:
عبادة بن الصامت.
وأخوه: أوس بن الصامت. رجلان.

ومن بني دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم:
النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد، والنعمان هو قوقل.
ومن بني قربوس  بن غنم بن أمية بن لوذان بن سالم، ويقال: قريوس بن غنم:
ثابت بن هزال بن عمرو بن قربوس. رجل واحد.

ومن بني مرضخة وعمرو، ابني غنم بن أمية بن لوذان:
مالك بن الدخشم بن مرضحة، ويقال: مالك بن الدخشم بن مالك ابن الدخشم بن مرضخة.
والربيع بن إياس بن عمرو بن غنم بن أمية بن لوذان.
وأخوه: ورقة بن إياس.
وعمرو بن إياس، حليف لهم من اليمن، ويقال: إنه أخو الربيع وورقة.

ومن حلفائهم:
المجذر بن ذباد بن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك بن غصينة بن عمرو بن منشوء بن قسر  بن تيم بن إراش بن عامر ابن عبيلة  بن قسميل بن فران بن بلى بن عمرو بن قضاعة. واسم المجذر: عبد الله.
وعبادة  بن الخشخاش بن عمرو بن زمزمة.
ونحاب بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة، وقيل: نحاث.
وعبد الله بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم.
وقد قيل أيضاً: إن عتبة بن ربيعة بن خالد بن معاوية البهراني، حليفهم، شهد بدراً، وقد قيل: إن عتبة هذا من بهز، من بني  سليم.

ومن بني كعب بن الخزرج، ثم من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج، ثم من بني ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة:
أبو دجانة: سماك بن خرشة، وقيل: سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة.
والمنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود بن زيد ابن ثعلبة. رجلان.

ومن بني عمرو بن الخزرج بن ساعدة:
أبو أسيد: مالك بن ربيعة بن البدن  بن عامر بن عوف بن حازم ابن عمرو بن الخزرج بن ساعدة.
ومالك بن مسعود بن البدن . رجلان.

ومن بني طريف بن الخزرج بن ساعدة  :
عبد ربه بن حق بن أوس بن وقش بن ثعلبة بن طريف.

ومن حلفائهم:
كعب بن حمار بن ثعلبة الجهني.
وضمرة، وزياد، وبسبس، بنو عمرو.
وعبد الله بن عامر، من بلى.

ومن بني جشم بن الخزرج، ثم من بني سلمة بن سعد بن عليّ بن أسد ابن ساردة بن تزيد بن جشم:
خراش بن الصمة بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة    .
والحباب بن المنذر بن الجموح.
وعمير بن الحمام بن الجموح.
وتميم مولى خراش بن الصمة.
وعبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام.
ومعاذ بن عمرو بن الجموح.
ومعوذ بن عمرو.
وخلاد بن عمرو بن الجموح.
وعقبة بن عامر بن نابي بن زيد بن حرام.
وثابت بن الجذع، واسم الجذع: ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام.
وعمير بن الحارث بن لبدة بن ثعلبة.
وبشر بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة.
والطفيل بن مالك بن خنساء.
والطفيل بن النعمان بن خنساء.
وسنان بن صيفي بن صخر بن خنساء.
وعبد الله بن الجد بن قيس بن صخر بن خنساء.
وعتبة بن عبد الله بن صخر بن خنساء.
وجبار بن أمية بن صخر بن خنساء.
وخارجة بن حمير.
وأخوه: عبد الله بن حمير، حليفان لهم من أشجع، من بني دهمان.
وقد قيل: إن جبار بن صخر هو ابن أمية بن خناس.
ويزيد بن المنذر بن سرح بن خناس.
ومعقل بن المنذر بن سرح بن خناس.
وعبد الله بن النعمان بن بلدمة.
والضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن كعب.
وسواد بن رزن بن زيد بن ثعلبة، وقيل: سواد بن زريق ابن زيد بن ثعلبة.
ومعبد بن قيس بن صخر بن حرام.
وعبد الله بن قيس بن صخر بن حرام  .
وعبد الله بن عبد مناف بن النعمان بن سنان.
وجابر بن عبد الله بن رئاب بن النعمان، وليس هذا جابر بن عبد الله ابن عمرو بن حرام الذي طال عمره وكثرت عنه الرواية، ذلك لم يشهد بدراً ولا أحداً، وأول مشاهده غزوة حمراء الأسد، ثم ما بعدها متصلاً إلى الخندق.
وخليدة بن قيس بن النعمان.
والنعمان بن يسار ، مولى لهم.
وأبو المنذر: يزيد بن عامر بن حديدة.
وقطبة بن عامر بن حديدة.
وسليم عمرو بن حديدة.
وعنترة مولاه، وقيل: إن عنترة هذا من بني سليم بني بن منصور، ثم من بني ذكوان.
وعبس بن عامر بن عدي.
وأبو اليسر: كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم.
وسهل بن قيس بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد.
وعمرو بن طلق بن زيد بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم. خمسة وثلاثون رجلاً.

ومن بني أدى بن سعد، أخي سلمة بن سعد:
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عدي بن أدى. وقد قيل في نسبه: معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس ابن عباد بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدى بن سعد، أخي سلمة بن سعد. رجل واحد.

ومن بني زريق بن عبد حارثة بن غضب بن جشم بن الخزرج:
قيس بن محصن بن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق بن عبد حارثة.
وأبو خالد: الحارث بن قيس بن خالد بن مخلد.
وجبير بن إياس بن خالد بن مخلد.
وأبو عبادة: سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد.
وأخوه: عقبة بن عثمان.
وذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد.
وعبادة  بن قيس بن عامر بن خالد بن عامر بن زريق بن عبد حارثة.
وأسعد بن يزيد بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة.
والفاكه بن بشر بن الفاكه بن زيد بن خلدة.
ومعاذ بن ماعص بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريقز
وأخوه: عائذ بن ماعص بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريقز
وعمهما: مسعود بن سعد بن قيس.
ورفاعة بن رافع بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عبد حارثة.
وأخوه: خلاد ن رافع.
وعبيد بن زيد بن عامر بن العجلان.
وزياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية ابن بياضة.
وخالد بن قيس بن مالك بن العجلان بن عامر بن بياضة.
ورجيلة بن ثعلبة بن خالد بن ثعلبة بن عامر بن بياضة.
وعطية بن نويرة بن عامر بن عطية بن عامر بن بياضة.
وخليفة بن عدي بن عمرو بن مالك بن عامر بن فهيرة بن بياضة.
ورافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدي بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن حارثة، أخي زريق بن حارثة.

ومن بني عمرو بن الخزرج بن النجار، وهو:
تيم الله بن ثعلبة بن عمرو ابن الخزرج:
أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار.
وثابت بن خالد بن النعمان بن خنساء بن عسيرة  بن عبد بن عوف ابن غنم بن مالك بن النجار.
وعمارة بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار.
وسراقة بن كعب بن عبد العزى بن غزية بن عمرو بن عبد بن عوف ابن غنم بن مالك بن النجار.
وسهيل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك ابن النجار.
وعدي بن أبي الزغباء، حليف لهم من جيهنة.
ومسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة بن غنم ابن مالك بن النجار.
وأبو خزيمة بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة بن غنم ابن مالك بن النجار.
ورافع بن الحارث بن سواد بن زيد.

ومن بني سواد بن مالك بن غنم:
عوف، ومعوذ، ومعاذ، بنو الحارث بن رفاعة بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار، وهم بنو عفراء.
والنعمان بن عمرو بن رفاعة بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك ابن النجار.
وعبد الله بن قيس بن خالد بن خلدة بن الحارث بن سواد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.
وعصمة ، حليف لهم من أشجع.
ووديعة بن عمرو، حليف لهم من جهينة.
وثابت بن عمرو بن زيد بن عدي بن سواد بن زيد بن ثعلبة بن غنم ابن مالك بن النجار.
وقد قيل: إن أبا الحمراء مولى الحارث بن رفاعة شهد بدراً.
وثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول، واسم مبذول: عامر بن مالك بن النجار.
وسهل بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك.
والحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك، كسر به بالروحاء ، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه. عشرون رجلاً.

ومن بني معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، وهم بنو حديلة  :
أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار.
وأنس بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو ابن مالك بن النجار. رجلان.

ومن بني عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، وهم بنو مغالة، وهي كنانية:
أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار.
وأبو شيخ بن أبي بن ثابت بن المنذر بن حرام، وقال بعضهم: هو أبو شيخ: أبي بن ثابت، أخو حسان بن ثابت وأوس بن ثابت.
وأبو طلحة: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن [عمرو بن] مالك بن النجار. ربعة رجال.

ومن بني عدي بن النجار:
حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
وعمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، وهو أبو حكيم.
وسليط بن قيس بن عمرو بن عتيك بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار.
وأبو السليط: أسيرة بن عمرو، وهو أبو خارجة، بن قيس بن مالك بن عدي ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
وثابت بن خنساء بن عمرو بن مالك بن عدي بن عامر.
وعامر بن أمية بن زيد بن الحسحاس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
ومحرز بن عامر بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
وسواد بن غزية بن أهيب، حليف لهم من بلى.
وأبو زيد: قيس بن سكن بن قيس بن زعورا بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
وأبو الأعور بن الحارث بن ظالم بن عبس بن حرام.
وسليم بن ملحان.
وحرام بن ملحان، وهو مالك بن خالد بن زيد بن حرام. عشرة رجال.

ومن بني مازن بن النجار:
قيس بن أبي صعصعة، واسم أبي صعصعة: عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار.
وعبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف  بن مبذول.
وعصمة ، حليف لهم من بني أسد بن خزيمة.
وأبو داود: عمير بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول.
وسارقة بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول.
وقيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار. ستة رجال.

ومن بني دينار بن النجار:
النعمان بن عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار ابن النجار.
والضحاك بن عبد عمرو، أخوه.
وسليم بن الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عبد الأشهل بنم حارثة ابن دينار بن النجار.
وجابر بن خالد بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار ابن النجار.
وسعد بن سهيل بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار.

ومن بني قيس بن كعب بن حارثة بن دينار بن النجار:
كعب بن زيد بن قيس.
وبجير بن أبي بجير، حليف لهم من بني جذيمة بن رواحة من بني عبس.
فجميع من شهد بدراً من الخزرج مائة رجلٍ وسبعون رجلاً.
وجميع أهل بدر ثلاثمائة رجل وتسعة عشر رجلاً. منهم من غاب عنها وضرب له بسهمه وأجره، ثمانية رجال، والباقون شهدوها بأنفسهم، وهم ثلاثمائة وأحد عشر رجلاً؛ رضوان الله عليهم أجمعين.
وقد ذكر فيمن شهد بدراً:
عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
وابن أخيه: عصمة بن الحصين بن وبرة.
وهلال بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد بن ثعلبة بن مالك بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب ابن جشم بن الخزرج.

ذكر شهداء بدر رضوان الله عليهم أجمعين
عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف.
وعمير بن أبي وقاص، أخو سعد بن أبي وقاص، قتل يومئذ وله ستة عشر عاماً.
وذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي، حليف بني زهرة.
وعاقل بن البكير الليثي، حليف بني عدي بن كعب.
ومهجع، مولى عمر بن الخطاب.
وصفوان بن بيضاء، من بني الحارث بن فهر فهؤلاء ستة من المهاجرين.

ومن الأنصار، ثم من الأوس:
سعد بن خثيمة بن عمرة بن عوف.
ومبشر بن عبد المنذر بن زنبر فهم أيضاً رجلان.

ومن بني الحارث بن الخزرج:
يزيد بن الحارث، وهو ابن فسحم بن الحارث بن الخزرج.

ومن بني سلمة:
عمير بن الحمام.

ومن بني حبيب بن عبد حارثة:
رافع بني النجار .
حارثة بن سراقة.
وعوف، ومعوذ، ابنا عفراء. فهم ستة من الخرزج. فالجميع أربعة عشر رجلاً.

ذكر من قتل من المشركين يوم بدر
وقتل من كفار قريش ومن تبعهم سبعون رجلاً، فمن مشاهيرهم: حنظلة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية، وكان من قتلته: زيد ابن حارثة.
وعبيدة: بن سعيد بن العاصي، قتله الزبير.
وأخوه: العاصي بن سعيد، قتلة عليّ رضي الله عنه.
وعقبة بن أبي معيط، قتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح صبراً، وقيل: قتله عليّ رضي الله عنه.

وعتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
وشيبة بن ربيعة.
والوليد بن عتبة.
والحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف.
وابن عمه: طعيمة بن عدي، قتل صبراً.
وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد.
وابنه: الحارث بن زمعة.
وأخوه: عقيل بن الأسود.
وابن عمه: أبو البحتري العاصي بن هشام بن الحارث بن أسد.
ونوفل بن خويلد بن أسد، قيل: قتله ابن أخيه الزبير، وقيل: عليّ.
والنضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار، ضربت عنقه صبراً بالصفراء.
وعمير بن عثمان، عم طلحة بن عبيد الله.
وأبو جهل بن هشام، اشترك في قتله: معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعوذ ابن عفراء؛ ووجده عبد الله بن مسعود وبه رمق، فخز رأسه.
وأخوه: العاصي بنم هشام.
وابن عمهما: مسعود بن أبي أمية بن المغيرة، وأخو أم سلمة أم المؤمنين.

وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة، أخو خالد بن الوليد.
وابن عمه: أبو قيس بن الفاكه بن المغيرة.
والسائب بن أبي السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وقد اختلف فيه، فقيل: إنه لم يقتل يومئذ بل أسلم بعد ذلك.
ومنبه بن الحجاج.
وابنه: العاصي بن منبه بن الحجاج.
وأخوه: نبيه.
وأمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح.
وابنه: عليّ بن أمية.

وأسر مالك بن عبيد الله بن عثمان، أخو طلحة بن عبيد الله، فمات أسيراً.
وحذيفة وهشام ابنا أبي حذيفة بن المغيرة.
وذكر أنه قتل وأسر من بني مخزوم وحلفائهم من المشركين يوم بدر أربعة وعشرون رجلاً.
ومن بني عبد شمس وحلفائهم اثنا عشر رجلاً.

ومن مشاهيرهم ممن أسر يوم بدر، من بني هاشم:
العباس بن عبد المطلب.
وعقيل بن أبي طالب، أخو عليّ.
ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب.

ومن بني المطلب بن عبد مناف:
السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف.
والنعمان بن عمرو بن علقمة بن المطلب.

ومن بني عبد شمس:
عمرو بن أبي سفيان بن حرب.
والحارث بن أبي وجزة  بن أبي عمرو بن أمية.
وأبو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس، صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، زوج ابنته زينب.
وخالد بن أسيد بن أبي العيص.
وأربعة حلفاء لهم.
ومن بني نوفل بن عبد مناف :
عدي بن الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف.
وعثمان بن عبد شمس بن جابر، ابن عم عتبة بن غزوان، لحا.

ومن بني عبد الدار :
أبو عزيز بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، أخو مصعب بن عمير.

ومن بني أسد بن عبد العزى :
السائب بن أبي حبيس بن المطلب بن أسد.
والحارث بن عائذ بن عثمان بن أسد.

ومن بني مخزوم :
خالد بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وصيفي بن أبي رفاعة بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وابن أخيه: عبد الله بن أبي المنذر بن أبي رفاعة.

والمطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم.
وخالد بن الأعلم الخزاعي، ويقال  : عقيلي، حليف لهم،
وهو القائل:

ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا *** ولكن على أقدامنا تقطر الدما

وهو أول من فر يوم بدر، فأدرك وأسر.
وأمية بن أبي حذيفة بن المغيرة.
والوليد بن الوليد، أخو خالد بن الوليد.
وعثمان بن عبد الله بن المغيرة.
وأبو عطاء: عبد الله بن أبي السائب بن عابد  بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

ومن بني سهم :
أبو وداعة بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم، وهو أول أسير فدى.

ومن بني جمح:
عبد الله بن أبي بن خلف.
وأخوه: عمرو بن أبي.
وأبو عزة: عمرو بن عبد الله بن عمير بن أهيب بن حذافة بن جمح.

ومن بني عامر :
سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.
عبد بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود.

ومن بني أسد بن عبد العزى :
عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى ابن قصي.

 

غزوة بدر الثالثة 
وكان أبو سفيان يوم أحد نادى: موعدنا وإياكم بدر في عامنا المستقبل. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه أن يجيبه بنعم؛ فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من ذات الرقاع بالمدينة، بقية جمادى الأولى، وجمادى الآخرة، ورجب، ثم خرج في شعبان من السنة الرابعة، للميعاد المذكور. فاستعمل على المدينة عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول، ونزل في بدر، فأقام هنالك ثمان ليال. وخرج أبو سفيان في أهل مكة، حتى نزل مجنة من ناحية الظهران، وقيل: بلغ عسفان، ثم بدا لهم في الرجوع، واعتذر بأن العام عام جدب.