وبعد رجوعه عليه الصلاة والسلام بقليل جاء كُرْزُ بن جابر الفِهري، وأغار على سَرْح المدينة وهرب، …
فخرج الرسول في طلبه، واستخلف على المدينة زيدَ بن حارثة الأنصاري، وحمل لواءه علي بن أبي طالب، فسار حتى بلغ سَفَوان وفاته كُرزٌ فلم يلق حرباً، وتُسمى هذه الغزوة بدراً الأولى.