(شِعْرُ كَعْبٍ فِي الرِّدِّ عَلَى مَيْمُونَةَ)

فَأَجَابَهَا كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ، فَقَالَ:…
أَلَا فَازْجُرُوا مِنْكُمْ سَفِيهًا لِتَسْلَمُوا عَنْ الْقَوْلِ يَأْتِي مِنْهُ غَيْرَ مُقَارِبِ 
أَتَشْتُمُنِي أَنْ كُنْتُ أَبْكِي بِعَبْرَةٍ لِقَوْمٍ أَتَانِي وُدُّهُمْ غَيْرَ كَاذِبِ
فَإِنِّي لَبَاكٍ مَا بَقِيتُ وَذَاكِرٌ مَآثِرَ قَوْمٍ مَجْدُهُمْ بِالْجَبَاجِبِ 
لَعَمْرِي لَقَدْ كَانَتْ مُرَيْدٌ بِمَعْزِلٍ عَنْ الشَّرِّ فَاحْتَالَتْ  وُجُوهَ الثَّعَالِبِ
فَحُقَّ مُرَيْدٌ أَنْ تُجَدَّ أُنُوفُهُمْ بِشَتْمِهِمْ حَيِيِّ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ
وَهَبْتُ نَصِيبِي مِنْ مُرَيْدٍ لِجَعْدَرٍ وَفَاءً وَبَيْتُ اللَّهِ بَيْنَ الْأَخَاشِبِ