(شِعْرُ الْجَحَّافِ فِي الرَّدِّ عَلَى سَلْمَى)

وَقَالَ الْجَحَّافُ بْنُ حَكِيمٍ السُّلَمِيُّ:…
شَهِدْنَ مَعَ النَّبِيِّ مُسَوَّمَاتٍ حُنَيْنًا وَهْيَ دَامِيَةُ الْكِلَامِ
وَغَزْوَةَ خَالِدٍ شَهِدَتْ وَجَرَّتْ سَنَابِكَهُنَّ [3] بِالْبَلَدِ الْحَرَامِ
نُعَرِّضُ لِلطِّعَانِ إذَا الْتَقَيْنَا وُجُوهًا لَا تُعَرَّضُ لِلِّطَامِ
وَلَسْتُ بِخَالِعٍ عَنِّي ثِيَابِي إذَا هَزَّ الْكُمَاةُ وَلَا أُرَامِي
وَلَكِنِّي يَجُولُ الْمُهْرُ تَحْتِي إلَى الْعَلَوَاتِ بِالْعَضْبِ الْحُسَامِ