(شِعْرُ ابْنِ مِرْدَاسٍ فِي الرَّدِّ عَلَى سَلْمَى)

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: …
فَأَجَابَهُ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ، وَيُقَالُ بَلْ الْجَحَّافُ بْنُ حَكِيمٍ السُّلَمِيُّ:
دَعِي عَنْكِ تِقْوَالَ الضَّلَالِ كَفَى بِنَا لِكَبْشِ الْوَغَى فِي الْيَوْمِ وَالْأَمْسِ نَاطِحَا
فَخَالِدُ أَوْلَى بِالتَّعَذُّرِ مِنْكُمْ غَدَاةَ عَلَا نَهْجًا مِنْ الْأَمْرِ وَاضِحَا
مُعَانًا بِأَمْرِ اللَّهِ يُزْجِي إلَيْكُمْ سَوَانِحَ لَا تَكْبُو لَهُ وَبَوَارِحَا
نَعَوْا مَالِكًا بِالسَّهْلِ لَمَّا هَبَطْنَهُ عَوَابِسَ فِي كابى الْغُبَار كولحلا
فَإِنْ نَكُ أثكلناك سلمى فَمَا لَك تَرَكْتُمْ عَلَيْهِ نَائِحَاتٍ وَنَائِحَا