6 هـ
627 م
سَرِيَّة عكاشة بن مُحصن الْأَسدي إِلَى الْغمر سنة سِتّ من الْهِجْرَة

بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الْمَذْكُور وجهز مَعَه أَرْبَعِينَ من الراغبين فِي الْعَمَل المبرور فَخرج بهم إِلَى الْغمر وَهُوَ مَاء لبني أَسد …

فَلَمَّا وصلوا إِلَيْهِ لم يجدوه مأهولا بِأحد هربوا حَيْثُ بَلغهُمْ الطّلب وشردوا خوفًا من السيوف واليلب فَاسْتَاقُوا مَا رَأَوْا من النعم وَرَجَعُوا مغمورين بِالْفَضْلِ وَالنعَم

أولاك خير الْخلق يَا عكاشة *** قربا لَهُ حدق كل محسن
يَا طَالب العلياء أقصر واتئد *** فَازَ بهَا عكاشة بن مُحصن