300 هـ
912 م
سنه ثلاثمائة

طالب القواد الخاقانى باستحقاقهم، فقصر واعتذر، فعزم المقتدر بالله على رد ابن الفرات فاشار مؤنس ان يولى على بن عيسى، وذكر ديانته …

وثقته، وقال: يقبح ان يعلم الناس ان الضرورة قادت الى ابن الفرات للطمع في ماله، فامر المقتدر الخاقانى ان يكاتب على بن عيسى بالحضور، واظهر له الايثار لاستنابته له، فكان الخاقانى يقول: قد استدعيت على بن عيسى لينوب عن عبد الله ابنى في الدواوين ثم ركب الى دار السلطان فقبض عليه وعلى أسبابه .