160 هـ
776 م
سنة ستين ومائة

فيها خرج يوسف الندم بخراسان، فلقيه سعيد بن مسلم بن قتيبة بن مسلم ابن عمرو، فهزمه سعيد واستباح عسكره. …

وأقام الحج المهدي أمير المؤمنين.
الصائفة: ثمامة بن الوليد بن القعقاع بن خليد العبسي فغنم وسلم.
وفيها مات شعبة بن الحجاج، والربيع بن صبح.
وخليفة بن خياط وأيوب بن عتبة.
وفيها عزل محمد بن عبد الملك بن أيوب عن البصرة، وولاها محمد بن سليمان، وعزل عبد الصمد بن علي وولى جعفر بن سليمان مع مكة والطائف.
واستقضى المهدي على مكة عبد الله بن محمد بن عزان التيمي.
ومحمد بن يعقوب الأنصاري.
تسمية عمال أبي جعفر المدينة: أقر عليها زياد بن عبيد الله الحارثي، ثم عزله سنة إحدى وأربعين ومائة.
وولاها محمد بن خالد بن عبد الله القسري ثم عزله سنة ثلاث وأربعين وولى رياح بن عثمان المري فخرج محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن ابن علي بن أبي طالب في رجب سنة خمس وأربعين، فشد رياح بن عثمان، فوجه أبو جعفر عيسى بن موسى بن علي فقتل محمد بن عبد الله.
وولى المدينة كثير بن الحصين أحد بني عبد الدار فولي شهرا، ثم عزله.
وولى عبد الله بن الربيع الحارثي، ثم عزله أبو جعفر سنة ست وأربعين. وولى جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، ثم عزله سنة تسع وأربعين ومائة.
وولى عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب.
مكة: أقر عليها زياد بن عبيد الله الحارثي مع ولاية المدينة، ثم عزله سنة إحدى وأربعين ومائة.
وولى العباس بن عبد الله بن معبد بن عباس، ثم عزله.
وولى اسماعيل بن أيوب المخزومي، ثم عزله.
وولى الهيثم بن معاوية العتكي في سنة إحدى وأربعين ثم عزله.
وولى السري بن عبد الله بن الحارث سنة ثلاث وأربعين، ثم عزله.
وولى عبد الصمد بن علي ثم عزله.
وولى محمد بن عبد الله الكثيري حتى مات.
اليمن: أقر عليها عبد الله بن الربيع الحارثي، ثم عزله وولى معن بن زائدة الشيباني في سنة اثنتين وأربعين ومائة، ثم عزله.
وولى الحجاج بن منصور، ثم عزله.
وولى الفرات بن سالم.
ثم ولاها يزيد بن منصور حتى مات أبو جعفر.
البصرة: أقر عليها سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، ثم عزله.
وولى سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب، فقدم في شهر رمضان سنة سبع وثلاثين، ثم عزله.
وولى عمر بن حفص هزارمرد سنة ثمان وثلاثين ومائة، ثم عزله سنة أربعين ومائة.
وولى عبد العزيز بن عبد الرحمن الأزدي، ثم عزله.
وولى سوار بن عبد الله مع القضاء، ثم عزله وولى عمر بن حفص هزارمرد الثانية في سنة اثنتين وأربعين ومائة، ثم ولاه السند.
وولى أبا الجمل عيسى بن عمرو السكسكي، ولاه البصرة سنة ثلاث وأربعين ومائة، ثم عزله وولى اسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس في هذه السنة أيضا سنة ثلاث وأربعين ومائة، فخرج اسماعيل واستخلف محمد بن سليمان بن علي، ثم عزله.
وولى سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب، فخرج إلى أبي جعفر.
واستخلف ابنه المغيرة بن سفيان.
ثم قدم سفيان وخرج ابراهيم بن عبد الله في شهر رمضان، فسلم إليه سفيان من غير قتال.
ثم خرج إبراهيم من البصرة في شوال واستخلف ابنه الحسن بن ابراهيم، وقتل ابراهيم في ذي القعدة وغلب على البصرة سليمان بن مجاهد مولى لبني ضبيعة، ثم قدم جعفر بن سليمان فصلى بالناس يوم النحر.
ثم ولى أبو جعفر سلم بن قتيبة فولى شهرين، ثم عزله.
وولى محمد بن أبي العباس فلقبه أهل البصرة أبا الد بس، وذلك سنة ست وأربعين.
ثم خرج محمد بن أبي العباس سنة تسع وأربعين، واستخلف عقبة بن سلم الهنائي فأقره أبو جعفر.
ثم خرج عقبة بن سلم سنة خمسين، واستخلف ابنه نافع بن عقبة، فعزله وولى جابر بن توبة الكلابي، ثم عزله وولى يزيد بن منصور سنة اثنتين وخمسين فولي شهرا، ثم عزله.
وولى عيسى بن عمرو أبا الجمل الولاية الثانية، ثم عزله.
وولى عبد الملك بن أيوب النميري سنة… وخمسين ثم عزله فولى الهيثم بن معاوية سنة خمس وخمسين، ثم عزله.
وولى سوار بن عبد الله الصلاة وابن دعلج على الأحداث سنة خمس وخمسين ومائة، فمات سوار في آخر سنة ست وخمسين ومائة في آخر ذي الحجة، وصلى بالناس عبيد الله بن الحسن، فأقره أبو جعفر على الصلاة.
الكوفة: أقر عليها عيسى بن موسى، ثم عزله سنة تسع وثلاثين وولى محمد ابن سليمان ثماني سنين، ثم عزله وولى عمرو بن زهير أخا المسيب بن زهير حتى مات أبو جعفر.
خراسان: ولها وليها بعد أبي مسلم أبو داود من بني ذهل، ثم عبد الجبار بن عبد الرحمن الأزدي، ثم خازم بن خزيمة ناحية.
وجبريل بن يحيى ناحية، ثم أسد بن عبد الله، ثم عبد الله بن مالك الخزاعي، ثم أبو عون الحمصي، ثم حميد بن قحطبة مات بها.
واستخلف ابنه عبد الله بن حميد.
سجستان: من عمال أبي جعفر عليها: ابراهيم بن حميد بن محمد المروروذ ي ومعن بن زائدة قتل بها سنة إحدى وخمسين ومائة، واستخلف معن يزيد بن مزيد، فعزله المهدي في ولاية أبي جعفر.
وولى تميم بن عمر من بني تيم اللات بن ثعلبة، ثم عزله.
وولى عبيد الله بن العلاء حتى مات أبو جعفر.
السند: موسى بن كعب ثم شخص واستخلف ابنه عيينة بن موسى فلم يزل واليا حتى قدم عمر بن حفص هزارمرد سنة ثلاث وأربعين ومائة، فلم يسلم إليه عيينة وحاربه فحاصره  عمر بالمنصورة أحد عشر شهرا، ثم سأله عيينة الصلح على أن يشخص عنها فصالحه فشخص عنها عيينة.
واستقامت البلاد لعمر بن حفص، ثم كتب إليه أبو جعفر يأمره بالشخوص، فشخص واستخلف أخاه لأمه جميل بن صخر ثم عزله.
وولى هشام بن عمرو التغلبي، ثم شخص إلى أبي جعفر.
واستخلف أخاه بسطام بن عمرو ثم عزله أبو جعفر.
وولى سعيد بن الخليل رجلا من بني تميم، فمات بالمنصورة.
واستخلف ابنه محمد بن سعيد  فلم يزل عليها حتى مات أبو جعفر.
البحران: من عمال أبي جعفر عليها عبد ربه بن شريك بن عبد ربه، و عقبة بن سلم.
ويزيد بن عوانة لهلالي.
اليمامة: قثم بن العباس بن عبيد الله بن العباس.
الجزيرة: كان أبو جعفر ولاها مقاتل بن حكيم العكي في خلافة أبي
العباس، ثم سار عبد الله بن علي بعد موت أبي العباس، فحصر مقاتل بن حكيم في مدينة حران حتى د فعها على صلح، فبعث أبو جعفر أبا مسلم إلى عبد الله بن علي فالتقوا بنصيبين في جمادى سنة سبع وثلاثين ومائة، فانهزم عبد الله بن علي.
فولى أبو جعفر الجزيرة مخارق بن العقار.
ثم ولى حميد بن قحطبة.
ثم العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، ثم موسى بن سليم رجل من أهل خراسان، ثم موسى بن مصعب مولى اليمن.
إفريقية: قتل عبد الرحمن سنة ثمان وثلاثين ومائة، وبايع الناس العباس ابن حبيب فحاربه عيينة بن عبد الرحمن بن حبيب، فقتل العباس ودخل القيروان في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين ومائة، فثار عاصم بن جميل فخرج حبيب بن عبد الرحمن من القيروان فولى أهل إفريقية حميد بن حريث المعافري وكان قاضيهم، ثم دخلها عاصم بن جميل في المحرم سنة أربعين ومائة ثم قتل عاصم ابن جميل، ثم د خلها عبد الرحمن بن خالد بن عمران بن أيوب السهمي سنة إحدى وأربعين ومائة، فقتله مكرز بن جميل بن عبد الملك بن أبي الجعد وثار أبو الخطاب الأباضي فقتل مكرزا ودخل القيروان وأخذ بيعة الناس، فولى أبو جعفر محمد بن الأشعث فقتل أبا الخطاب سنة ثلاث وأربعين ومائة، ثم ثار به الجند فأخرجوه وولوا عيسى بن موسى قائدا من قواد أبي جعفر، فعزله أبو جعفر.
وولى الأغلب بن سالم من بني تميم، فثار به الحسن بن حرب الكندي
فقتل الأغلب، ثم قتل المخارق بن عقار الطائي وغلب عليها، فكتب إليه أمير المؤمنين بولايته.
ثم ولاها أبو جعفر عمر بن حفص هزارمرد فأقام بها زمانا، ثم قتل.
فقام بأمر الناس أخوه لأمه جميل بن صخر.
ثم حاربه أبو حاتم رجل من البربر زمانا، ثم أعطاه أبو حاتم أمانا وصارت إفريقية في يد أبي حاتم.
فوجه أبو جعفر يزيد بن حاتم، فهزم أبا حاتم ونفاه عن البلاد حتى مات أبو جعفر.
القضاء البصرة: استقضى أبو جعفر سوار بن عبد الله العنبري سنة، ومات آخر سنة ست وخمسين، فولى أبو جعفر عبيد الله بن الحسن العنبري.
الكوفة: أقر عليها ابن أبي ليل ى فمات سنة ثمان وأربعين ومائة، فاستقضى أبو جعفر عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ثم شريك بن عبد الله النخعي حتى مات أبو جعفر.
المدينة: كان عليها ابن أبي سبرة، ثم ولي المدينة محمد بن خالد بن عبد الله القسري سنة إحدى وأربعين ومائة فاستقضى عبد العزيز بن المطلب، ثم عزل محمد بن خالد سنة ثلاث وأربعين ومائة وولى رياح بن عثمان المري فأقرعبد العزيز بن المطلب، ثم ولي كثير بن حصين أحد بني عبد الدار، فأقر عبد العزيز بن المطلب، ثم عزل أبو جعفر كثيربن الحصين وولى عبد الله بن الربيع الحارثي فأقر عبد العزيز بن المطلب، ثم عزل أبو جعفر عبد الله بن الربيع في سنة ست وأربعين وولى جعفر بن سليمان بن علي فأقر عبد العزيز بن المطلب على القضاء.
ثم عزل أبو جعفر جعفر بن سليمان بن علي وولى الحسن بن زيد بن الحسن بن علي في شهر رمضان سنة تسع وأربعين ومائة، فاستقضى عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر فتوفي عبد الله بن عبد الرحمن فاستقضى الحسن بن عمران التيمي ثم عزله.
وولى ربعيا المخزومي أياما، ثم عزله.
وولى الكثيري، ثم عزل أبو جعفر الحسن بن محمد.
وولى عبد الصمد بن علي بن عبد الله في سنة خمس وخمسين ومائة فاستقضى عبد الصمد عبد الله بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
الموسم: كتبنا في تاريخ السنين كل سنة من قام بالحج.
الشرط: شرط أبي جعفر عبد الجبار بن عبد الرحمن الأزدي.
ثم المسيب ابن زهير الضبي، وكان حمزة يسير بين يديه بالحربة، والمسيب بن علي العدوي، ثم ضم الحربة إلى المسيب حتى مات أبو جعفر.
الرسائل: أبو أيوب المورياني.
كاتب الخراج: يزيد بن الفيض.
رسائل الفتوح: عبد الملك بن حميد.
بيوت الأموال: أبان بن صدقة حتى مات أبو جعفر.
الخزائن: سليمان بن مجالد فمات.
فولى ابن أخيه ابراهيم بن صالح بن مجالد حتى مات أبو جعفر.
ديوان جند خراسان وصوافي الأرض وأحوازها: عبد الملك بن حميد ثم عزله وولى على أرض البصرة عمارة بن حمزة، وعلى خراج الكوفة عمرو بن
صليع، ثم عزله.
وولى ثابت بن موسى، وعلى خراج الشام وجند الشام ابن رغبان.
وعلى زمام الجند: إسحاق بن صالح بن مجالد.
وعلى الحرس والخاتم: عثمان بن نهيك فمات عثمان فولى عيسى بن نهيك فمات عيسى فولى أبا العباس الطوسي.
وعلى ديوان الخاتم أبو منصور الكاتب من أهل خراسان.
حاجبه: عيسى بن نجيح مولاه، ثم أبو الخصيب مولاه، ثم الربيع مولاه.
ثم بويع المهدي محمد عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، أمه أم موسى بنت منصور من حمير في آخر سنة ثمان وخمسين ومائة.