12 ربيع الثاني 6 هـ
29 آب 627 م
سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة

وقتها

وكانت في شهر ربيع الآخر سنة ست.

سببها

قالوا: أجدبت بلاد بني ثعلبة وأنمار، ووقعت سحابة ب المراض إلى تغَْلمَين والمراض، على ستة وثلاثين ميلاً من المدينة، فسارت بنو محارب وثعلبة وأنمار إلى تلك السحابة، وأجمعوا أن يغُِيروا على سَرْح المدينة وهي ترعى ب هيفاء، موضع على سبعة أميال من المدينة.

بعث السرية

فبعث رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلاً من المسلمين حين صلوا المغرب.

أحداثها

فمشوا ليلتهم حتى وافوا ذا القصة مع عَماَية الصبح ، فأغاروا عليهم، فأعجزوهم هربًا في الجبال.

إسلام الأسير

فأصاب رجلاً واحدًا فأسلم وتركه.

سوق الغنيمة

فأخذ نعَمًا من نعمهم، فاستاقه وَرَثّةً من متاعهم ، وقدم بذلك المدينة.

تقسيم الفيء

فخمَّسَه رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم وقسم ما بقي عليهم.

ضبط اسم مكان السرية

و عن عروة، قال: ثم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة من طريق العراق، ورأيته مقيدًا: بالصاد المهملة والمعجمة معًا.