شوال 4 هـ
آذار 626 م
زواج النبي من السيدة أم سلمة رضي اللهّٰ عنها

تزوج النبي صلى اللهّٰ عليه وسلم أم سلمة رضي اللهّٰ عنها.

اسمها

واسمها هند بنت أمية بن المغيرة بن عبد اللهّٰ بن عمر بن مخزوم.

زوجها من قبل النبي

وكانت قبله عند أبي سلمة عبد اللهّٰ بن عبد الأسد ، وهما أول من هاجر إلى أرض الحبشة.

أولادها

ولدت له برََّة، سماها رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم زينب، وسلمة، وعمر، ودرة.

موت أبي سلمة

شهد أبو سلمة بدرًا وأُحدًُا، ورمُي بها بسهم في عضده، فمكث شهراً يداويه، ثم برأ الجرح.

سرية أبي سلمة إلى فيد

وبعثه رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم في هلال المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهراً من مهاجره، وبعث معه مائة وخمسين رجلاً من المهاجرين والأنصار إلى قطََن وهو جبل بناحية فيَدْ ، فغاب تسعاً وعشرين ليلة، ثم رجع إلى المدينة.

وقت موته

فانتقض جُرحه فمات منه لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة أربع.

اعتداد أم سلمة

فاعتدت أم سلمة، وحلت لعشر بقين من شوال سنة أربع.

وقت زواج النبي صلى اللهّٰ عليه وسلم بها

فتزوجها رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم في ليال بقين من شوال المذكور، وأبو عمر يقول: تزوجها في شوال سنة اثنتين، وليس بشيء؛ لأنه قال في وفاة أبي سلمة: إنها في جمادى الآخرة سنة ثلاث، وهو لم يتزوجها إلا بعد انقضاء عدتها من أبي سلمة بالوفاة.

شرط زوجها

وقال لها: إن شئت سبَعّت لك وسبعت لنسائي، وإن شئتِ ثلََثّتُْ ودرتُ، فقالت: بل ثلث . وخطبها عليه السلام، فقالت:
إني مسنة وذات أيتام وشديدة الغيرة، فقال: أنا أسن منك، وعيالك عيال اللهّٰ ورسوله، وأدعو اللهّٰ لك فيذهب عنك الغيرة، فدعا لها فكان كذلك.

وفاتها

توفيت في خلافة يزيد بن معاو ية سنة ستين على الصحيح.

التعر يف بأمها

وأمها عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن خزيمة بن علقمة بن فراس، وقد قيل في اسم سلمة: رملة، وليس بشيء.