2 هـ
624 م
تحويل القبلة

مكث عليه الصلاة والسلام بالمدينة ستة عشر شهراً يستقبل بيت المقدس في صلاته، …

وكان يحبّ أن تكون قبلته الكعبة ويقلِّبُ وجهه في السماء داعياً الله بذلك. فبينما هو في صلاته إذ أوحى الله إليه بتحويل القبلة إلى الكعبة فتحوّل، وتحوَّلَ مَنْ وراءه. وكانت هذه الحادثة سبباً لافتتان بعض المسلمين الذين ضعفت قلوبهم فارتدوا على أعقابهم. وقد أكثر اليهود من التنديد على الإسلام بهذا التحويل. وما دَرَوا أن لله المشرق والمغرب يهدي مَنْ يشاءُ إلى صراط مستقيم.